الثلاثاء 21/مايو/2024

رياض السنيد: الضمّ ستكون له تبعات حقيقية وآثار مباشرة وبعيدة

رياض السنيد: الضمّ ستكون له تبعات حقيقية وآثار مباشرة وبعيدة

شدد عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن رياض سنيد على ضرورة تجاوز مسألة واقعية ضمّ الضفة الغربية المحتلة للكيان الصهيوني من عدمه، إلى مواجهة القرار فعلاً، داعياً إلى عرقلة وإفشال خطة أسرلة المجتمع الفلسطيني.

كلام سنيد جاء في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية “الضفة ضفتنا”.

وحذّر سنيد من أن مشروع الضمّ ستكون له تبعات حقيقية وآثار مباشرة وبعيدة؛ منها: إنهاء الدولة الفلسطينية، وانهيار السلطة الفلسطينية، وتحولها إلى مجرد إدارة مدنية، والمزيد من مصادرة الأراضي والحقوق الإنسانية، ومضاعفة البطش والجرائم، ومزيد من المشاريع التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية.

وأشار القيادي في جبهة العمل الإسلامي الأردنية، إلى أن مواجهة القرار يكون على مستويين؛ المستوى الشعبي من خلال استثمار موضوع الضمّ، ليكون موضوعاً جامعاً لشعوب المنطقة، والمستوى الرسمي عبر تحشيد ما هو متاح عربياً، والاستفادة من موقع هذه الدول ومواقفها الرافضة لـ “صفقة القرن” و”خطة الضمّ”، واستثمار موقف السلطة الفلسطينية والأردن الرافض لهما، وقطع أشكال التنسيق والعلاقات مع هذا الكيان كافة، وإيقاف كل المعاهدات، والوقوف في وجهها. كما حذر سنيد من استغلال الكيان الصهيوني لحالة التفكك العربي لتمرير “خطة الضمّ” الاستعمارية.

وفي ختام حديثه، دعا سنيد إلى تفعيل الطاقات الفلسطينية كافة في الداخل والخارج، وخاصة الطاقات الشبابية، وبثّ الوعي بالإيمان بخيار المقاومة لتحرير كامل فلسطين، بعد سقوط كل أوهام الحلول السلمية والتفاوضية، التي أثبتت فشلها، مشدداً على أن هذا الكيان لا يفهم إلا لغة القوة بأشكالها كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات