الخميس 23/مايو/2024

مسيرة وسلسلة بشرية رافضة لـالضم في قرى شمال القدس

مسيرة وسلسلة بشرية رافضة لـالضم في قرى شمال القدس

شارك حشد من المواطنين، اليوم الخميس، في مسيرة وسلسلة بشرية رافضة لخطة الضم التي تستهدف العديد من المناطق في مدينة القدس المحتلة.

وأكد المشاركون أنها جاءت رفضا للتقصير الدولي؛ في إشارة إلى تقصير الأمم المتحدة والبعثات الأممية وطريقة تعاطيها مع خطة “الضم” (سلب وسرقة الأراضي الفلسطينية)؛ تزامنا مع مرورها من بلدة بير نبالا شمال غرب مدينة القدس.

وبدأت الفعالية بمسيرة شارك فيها المئات جابت شوارع بلدة بير نبالا وصولا إلى المنطقة المخصصة لعبور الوفود الدولية والبعثات الأوربية؛ حيث تم تسليمهم رسائل من المشاركين تعبر عن رفضهم المطلق “لخطة الضم” (السلب والسرقة)، وتستهجن صمتها تجاه سياسات الاحتلال.

وانتهت الفعالية بتنفيذ سلسلة بشرية طويلة حمل خلالها المشاركون يافطات ورسائل موجهة إلى الرأي العام الدولي ولجميع المؤسسات الدولية بضرورة الوقوف مع المناطق المهددة وفضح الاحتلال.

وشدد المشاركون على أن قرى شمال غرب القدس، وتحديدا بلدة بير نبالا، من أكثر البلدات تضررا من خطة “الضم”؛ لكونها ستجزئها وتزيد الخناق عليها.

وأكد المشاركون أن البلدات الفلسطينية شمال غرب القدس ستبقى جزءا من مدينة القدس المحتلة العاصمة، مشيرين إلى أنهم سيرفضون مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وطالب المشاركون العالم بالوقوف أمام مسؤولياته للجم الاحتلال وإيقاف خطة “الضم”.

يشار إلى أن جدار الفصل العنصري الذي شرع الاحتلال في بنائه عام 2002، أحاط بالمنطقة الغربية من قرى شمال غرب القدس، ما تسبّب بظهور ثلاثة معازل سكانية فلسطينية ربطت بنفق طوله ثلاثة كيلومترات تحت الشارع الرئيس للقدس- يافا، والمعروف إسرائيلياً بشارع رقم 443.

وأدى الجدار الفاصل إلى قطع العديد من القرى هناك كما هو الحال مع قرية بيت حنينا البلد التي شطرت إلى شطرين قديم وحديث، وأدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي في القرى التي تضمّها تلك المعازل.

وتحولت بلدة بيرنبالا التي تقع على مسافة 9 كيلومترات إلى الشّمال الغربيّ من مدينة القدس لمدينة أشباح بعد بناء جدار الضمّ والتوسع بعد أن كانت مركزاً تجارياً نشيطاً وقرية منتعشة حيث بات الجدار يحيط بها من ثلاثة جوانب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات