الأحد 28/أبريل/2024

الاحتلال يعتقل فلسطينيا خلال سفره عبر معبر بيت حانون

الاحتلال يعتقل فلسطينيا خلال سفره عبر معبر بيت حانون

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا على معبر “بيت حانون” شمال قطاع غزة، خلال توجهه إلى الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال اعتقلت، عبد الله شاكر الدغمه (38 عاما) من رفح جنوبي قطاع غزة في معبر “بيت حانون” مساء أمس.

وأضاف، أن الدغمة كان متجها للتبرع بالنخاع لشقيقه الذي يعالج في مستشفى “تل هشومير” في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، منذ أشهر.

وتتكرر حالات الاعتقال على حاجز “بيت حانون” لتجار ومرضى ومرافقيهم، في حين أن الكثير من المسافرين تعرضوا للمضايقات والاستجواب والاحتجاز خلال مرورهم عبر الحاجز.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تسمح لأقل من 4 ٪ من سكان قطاع غزة السفر عبر معبر “بيت حانون”، وذلك بعد موافقة المخابرات الإسرائيلية عليهم؛ جلهم من المرضى والطلبة والأجانب والعاملين في المؤسسات الأجنبية والتجار ورجال الأعمال.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اعتقلت السلطات الإسرائيلية المحتلة يوم أمس الاثنين الموافق 6 يوليو 2020، المواطن عبد الله شاكر محمد الدغمه، 38 عاماً، من سكان رفح، أثناء توجهه إلى مستشفى تل هاشومير عبر معبر بيت حانون ”إيرز” من أجل التبرع لأخيه المريض هاني شاكر الدغمه، 44 عاماً الذي يعاني من سرطان دم والمتواجد منذ فترة طويلة داخل المستشفى وحالته الصحية حرجة جداً.

ووفقا لإفادة ذويه للمركز فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لدى أفراد العائلة تبين بأن فحوصات عبد الله هي الوحيدة المطابقة لأخيه المريض. وعلى إثر ذلك تم عمل الإجراءات اللازمة لسفره، وكان برفقته شقيقته. وعند وصوله إلى الأراضي المحتلة عام 48 تم اعتقاله فيما أعيدت شقيقته إلى قطاع غزة، حيث خضعت إلى الحجر الصحي وفق الإجراءات المعمول بها في قطاع غزة.

وبين المركز أن محاميه، بصفته الوكيل القانوني عن المواطن الدغمه، يتابع مع سلطات الاحتلال لمعرفة مكان اعتقاله والعمل على زيارته بأقرب فرصة ممكنة.

وقال إنه ينظر بقلق شديد إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام معبر بيت حانون ”إيرز” كمصيدة لاعتقال مواطنين يغادرون القطاع بهدف العلاج، وغيره من الأسباب الإنسانية، سيما وأنها تأتي في ظل استمرار الحصار غير القانوني المفروض على القطاع والذي يزيد من معاناة المواطنين وخاصة المرضى الذين لا تتوافر إمكانيات علاجهم داخل مستشفيات القطاع.

ومن الجدير ذكره أن حادثة اعتقال المواطنين من ضمنهم مرضى أو مرافقين ليست الأولى من نوعها.  كما جرت العادة على أن تستغل قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر إيرز من خلال استخدام سياسة ابتزاز المرضى والأفراد، من أجل السماح لهم بالعبور من خلاله، كونه المعبر الوحيد الذي يصل بين قطاع غزة والضفة الغربية و”إسرائيل”.

وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية، اتهمت الاحتلال بتحويل معبر “بيت حانون” إلى “مصيدة” يختطف من خلالها الفلسطينيين ويحولهم للتحقيق في سجن عسقلان، ويساومهم على العمل معه، بما فيهم المرضى، والتجار والطلبة.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 13 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...