الإثنين 20/مايو/2024

أسامة حمدان: معنيون بتشكيل آلية عمل وطني تحمي القضية الفلسطينية

أسامة حمدان: معنيون بتشكيل آلية عمل وطني تحمي القضية الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن حركته رغم كل الصعوبات التي تواجهها القضية كانت مبادرة في علاقاتها وتلقى احترامًا كبيرًا على المستوى العربي والإسلامي والدولي.

وقال حمدان، في لقاء متلفز عبر قناة الأقصى الفضائية، اليوم: إن علاقة حركة حماس مع العالم تحكمها ثلاث قضايا أساسية؛ وهي العمل من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويتضمن ذلك دعم صمود الشعب والمقاومة، وموقف الحركة المنفتح على كل من يدعم القضية الفلسطينية.

واستدرك: “بل والحركة مستعدة للانفتاح حتى مع الذين لا يتفقون معها في الرأي طالما أن هذا قد يفضي إلى دعم القضية، وطبيعة الصراع مع العدو وما يقتضيه ذلك”.

ونبّه إلى أن الاتصالات التي يُجريها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية هي تعبير عن دور الحركة ومكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي والوطني الفلسطيني.

وشدد القيادي في حماس على أن هذه الاتصالات أتت في سياق جولة يقوم بها رئيس الحركة، هدفت على مستوى العلاقات إلى مسألتين: الأولى فتح الأبواب أمام موقف الحركة وتقديمه لصناع القرار بصورة صحيحة، والثانية حشد الموقف الفلسطيني والعربي الدولي لمصلحة القضية في مواجهة صفقة القرن، التي كثير من دول العالم لم توافق عليها حتى تلك التي ربما تؤيد الحل السياسي بين الفلسطينيين والاحتلال.

وأضاف: “وجدنا تفهمًا كبيرًا لموقف الحركة، ونجحنا في أن نقدم هذا الموقف بصورة صحيحة ومناسبة، وعواصم عديدة استقبلت رئيس الحركة، وهناك عواصم أخرى ما تزال تنتظر زيارته لها”.

ولفت حمدان إلى أنَّ كل هذه الزيارات والاتصالات التي أجراها رئيس الحركة بينت مكانة حركة حماس على الصعيد الوطني والدولي والإقليمي، وهذه المكانة انعكست بحجم الاتصالات التي جرت.

وأشار إلى أن استمرار الاتصالات بعد تعذر الزيارات بسبب كورونا هو مؤشر مهم لمكانة حماس ودورها على الصعيد المستقبلي، وأن حماس معنية بتشكيل آلية عمل وطني تحمي القضية ويشارك فيها كل الفصائل.

وبين أن هناك اعتقالات لأبناء شعبنا في السعودية الذين يدعمون المقاومة ويتعاطفون معها، وكل محاولاتنا للإفراج عنهم وإنهاء القضية بشكل لا يسيء لأحد لم تسر على النحو الذي أردنا، مؤكدا أن رئيس الحركة بذل الجهود في سبيل الإفراج عنهم، وما تزال هذه الجهود متواصلة.

وتابع: “نحن في حماس لم تكن سياستنا أبدًا فتح معركة مع دولة غير الاحتلال”.

وأوضح أن هذه الاعتقالات آذت المعتقلين وعوائلهم وأيضًا الحركة، “ولكننا نَعُض على جرحنا، ونواصل العمل من أجل الإفراج عنهم، وعملهم لدعم قضية فلسطين كان بعلمٍ كامل من السلطات السعودية، وليس في الخفاء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات