الاحتلال يواصل اعتقال 15 صحفيًّا في سجونه

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال (15) صحفيًّا في سجونها، أقدمهم الأسير محمود عيسى بلدة عناتا، والمعتقل منذ عام 1993م، ومحكوم بالسّجن ثلاثة مؤبدات و(46) عامًا، وآخرهم اعتقل أمس.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي الخميس: إن سلطات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري، ومنها عمليات الاعتقال والاحتجاز المتكررة والاعتداء عليهم بالضرب أو إطلاق النار. 

وأشار النادي إلى أنه كان آخر الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال -أمس- الصحفي مجاهد بني مفلح من نابلس، حيث اعتقل خلال توجهه من رام الله إلى نابلس، وهو برفقة زوجته وطفليه.

ولفت إلى أن من ضمن الصحفيين الأسرى، الأسيرتين ميس أبو غوش، والتي تعرضت لتعذيب نفسي وجسدي استمر مدة تزيد عن الشهر في مركز تحقيق “المسكوبية”، والصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريًّا، واعتقلت مرات عديدة.

يذكر أن جلسة محكمة ستُعقد اليوم للصحفي يزن أبو صلاح من جنين، فيما ستُعقد جلسات محاكم لأربعة آخرين في آذار/مارس المقبل، وهم: سامح الطيطي، وميس أبو غوش، ومصطفى السخل، وقسام البرغوثي الذي تعرض للتعذيب الشديد في معتقل “المسكوبية”.

والصحفيون المعتقلون هم: محمود عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وأحمد العرابيد، عزت الشنار، وعامر أبو هليل، وصالح العمور، وسامح الطيطي، وقسام البرغوثي، ومصطفى السخل، ويزن أبو صلاح، ومجاهد بني مفلح، بالإضافة إلى ميس أبو غوش، وبشرى الطويل.