عاجل

الثلاثاء 28/مايو/2024

الجنايات تقبل طلبا لـفلسطينيي الخارج فتح تحقيق بجرائم الاحتلال

الجنايات تقبل طلبا لـفلسطينيي الخارج فتح تحقيق بجرائم الاحتلال

أصدرت محكمة الجنايات الدولية، اليوم الخميس، قرارا بقبول طلب “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، بفتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المؤتمر، في بيان، اليوم الخميس: إن المحكمة الابتدائية في محكمة الجنايات الدولية، أصدرت قرارا بقبول الطلب المقدم من اللجنة القانونية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، حول تقديم مذكرة قانونية تحت البند 103(1) بخصوص طلب المدعية لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبت أو ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ودعت اللجنة القانونية بالمؤتمر، في البيان، جميع المعنيين من القانونيين والمختصين من الفلسطينيين وأصدقاءهم في العالم إلى التعاون سوية في سبيل إثبات الحق الفلسطيني في المحاكم الدولية.

وأشار البيان إلى أن المحكمة الدولية كانت قد استلمت 43 طلبا من دول ومؤسسات وأفراد، حيث رفضت طلبين وقبلت طلبات من سبع دول (ألمانيا والبرازيل وتشيكيا وهنغاريا وأوغندا وأستراليا والنمسا) ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية.

كما استلمت المحكمة طلبات من نقابة المحامين الفلسطينيين ونقابة المحامين “الإسرائيليين”.

وبين المؤتمر أنه في حيثيات القرار ذكرت المحكمة أنها “نظرت في انتماء وخبرة وتجربة المنظمات والأفراد، وقيّمت مختصر المذكرات التي ينوون تقديمها”.

ونقل البيان عن المحكمة الدولية “أنها لن تسمع أي مذكرات عن الجرائم المختلفة والمتعددة والمستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي ما زالت قائمة ومستمرة”.

ودعا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” إلى الاستمرار في ملاحقة الاحتلال الصهيوني ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت المدعية العامة في كانون الأول/ديسمبر 2019 قدمت طلبها للمحكمة الابتدائية للبت في موضوعين أساسيين وهما؛ أولًا: أهلية فلسطين كدولة تحت القانون الدولي للتقدم بطلب الإحالة، وثانيًا: مناطق اختصاص المحكمة والتحقيق الجرائم في تلك المناطق.

يشار إلى أن مؤتمر فلسطينيي الخارج، انطلق في شباط/فبراير 2017، من مدينة إسطنبول التركية، وهو يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له.

ويهدف المؤتمر لإطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج 6 ملايين، بحسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون في دول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات