الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وعمر عطاطرة

أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء اليوم الأحد- عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي من مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال أخّرت الإفراج عن الشيخ السعدي أيامًا عدّة رغم قرار الإفراج عنه من المحكمة في إطار محاولات الإرباك والتنغيص التي تنتهجها قوات الاحتلال.

واستقبل الشيخ السعدي في مسيرة حاشدة على مدخل جنين الجنوبي، ثم نقل بمسيرة محمولة إلى المخيم؛ حيث أكد فور وصوله ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة تحديات المرحلة وإفشال صفقة القرن، مشددا على أن المقاومة ستبقى خيار الشعب الفلسطيني حتى التحرير.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السعدي في (19-3-2018)، وهو من أبرز قيادات الجهاد في فلسطين، واعتقل أكثر من 18 عاما في سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته، أفرجت سلطات الاحتلال -مساء اليوم الأحد- عن الأسير عمر صبري عطاطرة من بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية بعد قضائه 20 عاما في الاعتقال.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن الإفراج تم على حاجز الظاهرية في الخليل، ثم نقل إلى بلدته يعبد وسط استقبال حافل من حشود كبيرة من المواطنين.

وأكد عطاطرة عقب الإفراج عنه ضرورة الاهتمام بقضية الأسرى وتوحيد الصفوف للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد القضية.

ويعد عطاطرة من شعراء الحركة الأسيرة، واعتقل على خلفية تنفيذه عملية فدائية في مدينة الخضيرة أوقعت عشرات الإصابات في صفوف الاحتلال.