الإثنين 20/مايو/2024

أردوغان: صفقة ترمب حلم يهدد السلام ولن نسمح بتمريرها

أردوغان: صفقة ترمب حلم يهدد السلام ولن نسمح بتمريرها

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن خطة ترمب المزعومة التي احتلت العناوين الرئيسة في أجندة العالم وأعلنت القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ليست سوى حلم يهدد السلام والهدوء في المنطقة، ولن نسمح بتمريرها.

وقال أردوغان، في كلمة مسجلة له خلال مؤتمر “برلمانيون لأجل القدس” المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور: “نحن لا نعترف بهذه الخطة، التي تعني ضم الأراضي الفلسطينية، وتدمير فلسطين بالكامل، وابتزاز القدس بالكامل. نحن لا نقبل هذه المبادرة التي تقبل على ما يبدو حل الدولتين ولكنها تترجم بالفعل إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي تحت رعاية الإدارة الأمريكية”.

وأشار أردوغان إلى أن “فلسطين تعرضت للتدمير والمعاناة لسنوات، فقد وصلت إسرائيل بشكل غير عادل وغير شرعي إلى حدودها الحالية، ويستحيل على تركيا التزام الصمت لضم القدس وترك إخواننا الفلسطينيين وحدهم في هذا الصراع. أود التأكيد مرة أخرى على أن القدس هي خط أحمر”.

وأضاف: “كدولة إسلامية، فإن مسؤوليتنا الأكثر أهمية في هذه العملية هي حماية خصوصية المسجد الأقصى، وحماية القدس معلمًا أساسيًّا للسلام والدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.

وشدد على أنه “من غير المقبول أن تتبنى بعض الدول الإسلامية موقفا مؤيدا تجاه خطة الغزو هذه على عكس الظلم والقسوة التي أبدتها الإدارة الإسرائيلية. لا ينبغي أن ننسى أن القدس ليست فقط قضية المسلمين في فلسطين. القدس هي كرامة العالم الإسلامي وقضيته المشتركة”.

“لقد أظهرت التطورات مرة أخرى أن “إسرائيل” ومؤيديها سيواصلون تنفيذ خططهم الغادرة، طالما أن العالم الإسلامي لا ينفصل عن تفتيته وخلافه. يجب على المسلمين أن يتحدوا وأن يقاتلوا جنباً إلى جنب لحل المشاكل المشتركة للمسلمين، وخاصة فلسطين، وللقضاء على الظلم في جميع أنحاء العالم”.

وقال: “سنواصل اعتراضنا على الاضطهاد في القدس وفلسطين. سنواصل الدعوة إلى السلام والعدالة والاستقلال. إن رغبتنا الكبرى هي أن تبدي الدول الإسلامية تصميمها على حكم القدس وفقًا للأهمية التي للعالم الإسلامي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات