الجمعة 10/مايو/2024

حماس تكشف مجريات لقاءات هنية في مصر

حماس تكشف مجريات لقاءات هنية في مصر

كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تفاصيل زيارة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى مصر، الذي وصل إلى تركيا فجر اليوم الأحد في ثاني محطة له في جولته الخارجية.

وفي بيان مفصل وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” صباح الأحد، قالت حركة حماس إن هنية على رأس وفد كبير من الحركة عقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية على رأسهم الوزير عباس كامل، الذي التقى أيضًا بوفد مشترك من قيادتي حماس والجهاد الإسلامي. 

العلاقة مع مصر
وتركز النقاش، وفق بيان حماس، حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وجرى استعراض العلاقات الثنائية الراسخة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وسبل تطوير العلاقة في شتى المجالات.

وأضاف البيان أن قيادة حماس أكدت خلال اللقاءات على مركزية الدور المصري في القضية الفلسطينية، ومحوريته في كل الملفات ذات الصلة.

وأشارت الحركة إلى أن القيادة عبرت عن شكرها للتسهيلات التي شهدها معبر رفح وحركة السفر خلاله والنشاط التجاري من مصر للقطاع.

كما عبرت عن أملها معالجة بعض الأوضاع والتفاصيل التي تم استعراضها في هذا الجانب انطلاقا من مكانة مصر وعلاقتها التاريخية مع أبناء القطاع.

وقال البيان إن المسؤولين في مصر وعدوا بتقديم المزيد من الجهود من أجل شعبنا في غزة.

التطورات السياسية
وبحثت حماس مع المصريين التطورات السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية في ظل القرارات المتسارعة والتي تمس ثوابت شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية خاصة ما يتعلق بالقدس واللاجئين والاستيطان وضم الأراضي وقضية الأسرى.

وأكدت قيادة الحركة خلال اللقاءات أن شعبنا لا يعترف بهذه القرارات ومصمم على حماية حقوقه غير القابلة للتصرف.

التفاهمات
وجرى وفق البيان، التطرق للتفاهمات وسبل تفعيلها، وشدد وفد الحركة على ضرورة أن يقوم الاحتلال بتنفيذ التزاماته كافة لوضع حد لمعاناة أهلنا في قطاع غزة، وإنهاء حصارهم الظالم وذلك عبر تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تتعلق بحياة الناس وحريتهم خاصة.

وتابعت أن فصائل شعبنا أبدت مسئولية عالية وهي تدير مسيرات العودة وكسر الحصار والالتزام بما هو مطلوب منها في إطار هذه التفاهمات. 

كما حذرت قيادة الحركة من تداعيات تلكؤ الاحتلال وبطئه في هذا الجانب.

الوضع الداخلي والانتخابات

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، ووفق البيان؛ فقد تركز الحديث حول الانتخابات المتوقع إجراؤها، وجددت الحركة حرصها على السير قدما نحو انتخابات تشريعية ورئاسية وصولا لانتخابات مجلس وطني جديد.

وقالت حماس في بيانها: إن سلسلة التنازلات التي قدمتها الحركة بهذا الملف تمثل حرصا ومسئولية عالية وإصرارا ورغبة في ترتيب البيت الفلسطيني وبناء النظام السياسي على أسس ديمقراطية والشراكة الحقيقية.

وأضاف البيان أن حماس لا تزال تنتظر أن يصدر السيد محمود عباس المرسوم الرئاسي لإجراء هذه الانتخابات، والدعوة لعقد اجتماع قيادي للحوار للتوافق على الترتيبات الخاصة بالانتخابات وضمان حريتها ونزاهتها، ورحبت قياة الحركة باستضافة مصر للقاء.

اللقاء مع الجهاد
وعلى صعيد الاجتماع، مع قيادة حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة، قال بيان الحركة إنه جرى خلال اللقاءات تثبيت الأسس المتينة التي تحكم العلاقة بين الحركتين وأركانها ثلاثية الأبعاد: العقيدة وفلسطين والمقاومة.

وأبدت الحركتان حرصهما على أعلى مستوى من التنسيق والتفاهم لصون ثوابت شعبنا والتصدي لمخططات المحتل وحماية المصالح الوطنية وإدارة المقاومة كحق مشروع للدفاع عن أرضنا وأهلنا وفي الوقت ذاته لقطع الطريق على جيش العدو وكبح جماح عدوانه.

وقد عبرت القيادتان عن الاعتزاز المشترك بمستوى التنسيق والتعاون والتكامل ارتباطا بكل فصائل شعبنا وقواه الحية عبر الهيئة الوطنية لمسيرات العودة والغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.

وقدرت الحركتان عاليا الدور الذي تلعبه مصر وقطر والأمم المتحدة في حماية التفاهمات والتخفيف عن شعبنا وخاصة منحة دولة قطر الشقيقة التي تمثل الشريان الحيوي لتغطية العديد من المشاريع داخل القطاع.

وشددت الحركتان في الوقت نفسه أن استمرار العمل بالتفاهمات من قبلنا مرهون بسلوك العدو في الميدان ووقف إطلاق النار على المشاركين في المسيرات وبتنفيذ المطلوب منه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات