الجمعة 03/مايو/2024

هذه الصفات العشر للمدير المثالي.. فهل مديرك منهم؟

هذه الصفات العشر للمدير المثالي.. فهل مديرك منهم؟

يمكن أن تستثمر شركتك أموالا طائلة في مقابلات العمل وتوظيف أفضل الأشخاص، لكن إذا كان الرئيس “أحمق” فسيترك هؤلاء الأشخاص الشركة عند أول فرصة تتاح لهم، وعلى النقيض إذا كان لديك مديرون رائدون وقائدو فرق، فإنك ستحصل على أفضل أداء من هؤلاء الناس.

وقد شهدت غوغل على مر السنين تحسنا ملحوظا في معدل رضا الموظفين وأدائهم، ومن المثير للاهتمام أن تعلم أن المهارة التقنية كانت أقل أهمية بكثير مما تتخيل، والأهم منها هو مهارات الذكاء العاطفي والقدرة على فهم العواطف والسيطرة عليها.

ففي تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، قال الكاتب جاستين باريزو: إن غوغل أجرت بحثا تحت الاسم الرمزي “بروجكت أوكسجين”، بهدف معرفة ما يجعل المدير مثاليا، لكي تُدرّب قادتها على تطوير سلوكياتهم.

وإذا تمكنت شركتك من تدريب المديرين الذين يقومون بهذه الأشياء العشرة، فستبني الثقة وتلهم الناس ليصبحوا أفضل نموذج لأنفسهم.

ووفقا لغوغل، فإن المدير الجيّد هو:

1.مدرّب جيّد:
بدلا من حل كل مشكلة بمجرد ظهورها، يستخدم أفضل المديرين المشاكل كلحظات تعليمية، فيوجهون فرقهم ويتبادلون الأفكار عند الحاجة، وهذا يسمح لفريقهم بالتطور واكتساب خبرة قيمة.

2. يمنح القوة للفريق ولا يسيطر على أبسط الأشياء:
يمنح المديرون البارزون موظفيهم حرية استكشاف أفكارهم وتحمل المخاطر الذكية وارتكاب الأخطاء، كما أنهم يوفرون الأدوات المادية التي يحتاجها الناس، ويسمحون بجداول زمنية وبيئات عمل مرنة.

3. بيئة فريق تهتم بالنجاح والرفاهية:
اكتشفت غوغل أن أهم مفتاح لأداء الفريق هو تهيئة بيئة “آمنة نفسيا”، فكما تقول غوغل: “في فريق يتمتع بسلامة نفسية عالية، يشعر الزملاء بالأمان لتحمل المخاطر، وهم على ثقة بأن لا أحد من الفريق سيُحرج أو يعاقب الآخر بسبب اعترافه بالخطأ أو طرح سؤال أو تقديم فكرة جديدة. بمعنى آخر، تزدهر الفرق بالثقة التي يعززها المديرون العظماء”.

4. صاحب إنتاجية ويسعى إلى تحقيق النتائج:
يجعلون أفراد فريقهم أفضل أيضا، ويفعلون ذلك بوضع المثال الصحيح والتواضع كلما لزم الأمر. كما أنهم لا يخشون أن يشمروا عن سواعدهم ويساعدوا، وهذا يحفز فريقهم.

5. مهارة التواصل والاستماع وتبادل المعلومات:
هم مستمعون رائعون، فهذا يساعدهم على فهم فرقهم أفضلَ وإظهار التعاطف المناسب. إضافة لذلك، يدرك المديرون الجيدون أن المعرفة هي القوة، لهذا السبب يتسمون بالشفافية والاستعداد لمشاركة المعلومات مع فرقهم.

6. يدعم التطوير الوظيفي ويناقش الأداء:
يشجعون موظفيهم بالمديح الصادق، لكنهم لا يخشون مشاركة التعليقات النقدية أيضا، مع التأكد من تأطيرها بطريقة تتسم بالبساطة والنقد البناء. كما أنهم يستثمرون في موظفيهم من خلال مساعدتهم على تحقيق أهدافهم المهنية الشخصية، وبالتالي يحفزون فرقهم تحفيزًا طبيعيًّا على تقديم أداء أفضل.

7. رؤية وإستراتيجية واضحة للفريق:
يعرف المديرون العظماء بالضبط موضع الفريق واتجاهه، وما الذي عليهم فعله للوصول إلى الهدف المرجو، ويساعدون على إبقاء الفريق على المسار الصحيح من خلال الاعتماد على التواصل الجيد؛ كما أنهم يتأكدون من أن كل عضو في الفريق يفهم دوره بتنفيذ الإستراتيجية.

8. لديه مهارات للمساعدة بتقديم المشورة للفريق:
كبار المديرين يفهمون وظائف الناس، بما في ذلك المهام والتحديات اليومية. وإذا نُقل المدير إلى قسم جديد، فسيستغرق بعض الوقت للتعرف على كيفية إنجاز الأمور، والعمل على بناء الثقة قبل إجراء تغييرات جذرية أو تقديم المشورة.

9. يتعاون بفعالية:
ينظر المديرون السيئون إلى فريقهم على أنه يعمل ضد الفرق الأخرى داخل الشركة نفسها، في حين يرى كبار المديرين الصورة شاملة، فهم يعملون لمصلحة الشركة كلها، ويشجعون فرقهم على فعل الشيء نفسه.

10. هو صانع قرار قوي:
المديرون الكبار ليسوا مندفعين، لكنهم حاسمون. فبعد التعرف إلى الحقائق والنظر بأفكار ووجهات نظر فرقهم، يدفعون الأمور إلى الأمام، حتى لو كان ذلك يتطلب اتخاذ قرار لا يوافق عليه الجميع، ثم يلتزمون بتلك القرارات.

المصدر: مواقع إلكترونية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...