الخميس 23/مايو/2024

3 صحفيين فقدوا أعينهم بجرائم إسرائيلية هذا العام

3 صحفيين فقدوا أعينهم بجرائم إسرائيلية هذا العام

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينية: إن 3 صحفيين، 2 من قطاع غزة، و1 من بيت لحم، فقدوا أعينهم هذا العام (2019) جراء اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

وأوضح نقيب الصحفيين، ناصر أبو بكر، أن الصحفيين هم: عطية درويش، وأحمد اللوح من قطاع غزة، ومعاذ عمارنة من بيت لحم.

وأفاد أبو بكر أن 650 صحفيًّا أصيبوا خلال هذا العام، منهم 60 بالرصاص الحي، ووضعهم الصحي خطير.

تصريحات أبو بكر جاءت، اليوم الثلاثاء، خلال الوقفة التي دعت إليها النقابة تضامنًا مع الصحفي معاذ عمارنة أمام مقرها في مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، وشارك فيها العشرات من الصحفيين.

وفقد المصور الصحفي عمارنة، الجمعة الماضية، عينه اليسرى بعد إصابته برصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته لفعالية منددة باستيلاء الاحتلال على أراضٍ في بلدة صوريف، شمال غرب الخليل.

ولفت أبو بكر إلى أنه منذ عام 2000 ولغاية اليوم، ارتُكبت مجزرة حقيقية بحق الإعلام الفلسطيني أدت إلى استشهاد أكثر من 50 صحفيًّا، أي بمعدل 3 شهداء كل عام.

وأشار إلى أن الجسم الصحفي فقد العام الماضي:  ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، اللذين استشهدا برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما مسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة.

وأردف: “كما أصيب أكثر من 800 صحفي”.

وأضاف: “نتابع على المستوى القانوني مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، من أجل إعداد ملف قانوني حول استشهاد الزميلين مرتجى وأبو حسين، وإصابة عمارنة”.

وبيّن: “سيتم تسليم الملف الأسبوع المقبل للجهات الدولية، وللاتحاد الدولي للصحفيين، الذي عليه أن يقوم بواجبه، ويتوجه للمحاكم الدولية، وأعلنوا استعدادهم لذلك”.

ولفت أبو بكر النظر إلى أن الاحتلال يستهدف كل من يحاول إيصال رسالة فلسطين للعالم، ليخفي جرائمه، لكننا لن نتوقف، وسنواصل تأدية رسالتنا وإيصال الحقيقة للعالم.

وحمل المشاركون في الوقفة صور الصحفي عمارنة، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، واستهداف الصحفيين في محاولة لتغطية الحقيقة.

ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالجريمة، وأغلقوا أعينهم بالضمادات؛ تعبيرًا عن تضامنهم مع زميلهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات