الثلاثاء 21/مايو/2024

حماس تتهم الاحتلال بتأجيج الجريمة بأوساط فلسطينيي 48

حماس تتهم الاحتلال بتأجيج الجريمة بأوساط فلسطينيي 48

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية بالوقوف خلف استمرار دوامة العنف في الوسط الفلسطيني بالداخل المحتل، وتأجيجها، سعيا لهدم النسيج المجتمعي وتشويه سمعة شعبنا.

ويشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل حالة مستشرية من العنف والجريمة، تتزايد باستمرار منذ أكثر من عقد، ارتفعت حدتها منذ بداية العام الجاري، في حين تتقاعس الشرطة الإسرائيلية، باعتبارها المسؤولة عن الأمن في تلك المناطق، في لجم هذه الظاهرة وعقاب المجرمين.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح مكتوب له، اليوم الثلاثاء: “نتابع كما كل أبناء شعبنا وبألم شديد ما يجري من أحداث وتزايد ظاهرة العنف وجرائم القتل في الوسط الفلسطيني في الداخل المحتل، والتي تتناقض تماما مع قيم شعبنا وأخلاقه ومبادئه وموروثه الحضاري”.

وأضاف: “أن استمرار هذا المسلسل الخطير والذي يحمل بصمات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية، تسعى دوما إلى تدمير النسيج الاجتماعي، وتشويه سمعة شعبنا وإشغاله في دوامة عنف وقتل مستمرة تفقده الاهتمام بقضاياه الأساسية”.

وتابع حديثه، كما يسعى الاحتلال كذلك إلى “حرف الاهتمام بقضاياه الأساسية، والمتعلقة بالدفاع عن حقوقه والتحرر، وعن جرائمه وانتهاكاته بحق أرضنا وشعبنا ومقدساته”.

وأكد أننا “نعول على إدراك ووعي أبناء شعبنا وأهلنا في الداخل المحتل للانتباه إلى خطورة استمرار هذه الأحداث ومَن يقف وراءها، والعمل على وضع حد لهذه المأساة، وتفويت الفرصة على العابثين بأمن شعبنا ومستقبله وتاريخه النضالي”.

وتشهد المناطق المحتلة عام 1948، منذ عام 2000 ارتفاعا كبيرا في عدد جرائم القتل بالوسط الفلسطيني، في ظل انتشار واسع للسلاح معظمه يسرب من الجيش الإسرائيلي، ونشوء منظمات إجرام محلية.

وتعزو قيادات من فلسطينيي الداخل ذلك، لمشاركة الوسط الفلسطيني، مع هبة القدس والأقصى والانتفاضة الثانية عام 2000، حيث يهدف الاحتلال من وراء انتشار الجريمة إلى حرف بوصلة فلسطينيي الداخل عن قضاياهم المصيرية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات