الأحد 19/مايو/2024

حماس تنعى الأسير الشهيد السايح وتحمل الاحتلال المسؤولية

حماس تنعى الأسير الشهيد السايح وتحمل الاحتلال المسؤولية

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، وعن مواصلته خنق أسرانا الأبطال، خاصة أولئك المرضى منهم، بما يعرضهم لسياسة الموت البطيء، ويؤدي لتفجير الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال على الأصعدة كافة.

واحتسبت حركة حماس في بيان لها -مساء الأحد- عند الله شهيدها الأسير المجاهد بسام أمين السايح (47 عاما) من سكان مدينة نابلس، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد معاناة طويلة مع المرض والاعتقال، تخللها إهمال طبي متعمد من الاحتلال في علاجه؛ ما ضاعف حالته الصحية خطورة، وأدى إلى استشهاده وهو قيد الاعتقال.

وقالت: “يرحل شهيدنا الأسير الصحفي بسام السايح مجاهدا صابرا بعدما أذاق الاحتلال الويلات، وأبلى بلاء حسنا في طريق المقاومة بنفسه وماله وقلمه، وكان أحد أبطال عملية “ايتمار” عام 2015م التي نفذت انتقاما لجريمة إحراق عائلة دوابشة، وأشعلت انتفاضة القدس؛ فكانت فوهة غضب فلسطيني في وجه الاحتلال”.

ودعت أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، ليعلم أننا لا نتهاون في الدفاع عن أسرانا الأبطال، وذلك باستخدام كل وسائل المقاومة المتاحة لردعه عن مواصلة غطرسته ضدهم.

وأعلنت سلطات السجون الإسرائيلية، عصر الأحد، استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح (47 عاما) في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.

ولم تستجب السلطات الإسرائيلية إلى دعوات الإفراج عن الأسير السايح، رغم تردي أوضاعه الصحية، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم وفي العظم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات