ماهر صلاح للشباب: أسمعوا قضيتنا للعالم بكل اللغات

حث رئيس حركة حماس في منطقة الخارج الدكتور ماهر صلاح الشباب على رفض صفقة القرن، ومواجهتها، من خلال الحصانة ضد التطبيع، وكل محاولات تسلل العدو الصهيوني إلى أراضينا. 

وجاءت تصريحات صلاح أثناء محاضرة ألقاها خلال ملتقى الشباب، في مدينة (يلوا) بتركيا.

وعد أن ورشة البحرين، وكل ما ينتج عنها، معاكسة لتوجهات شباب الأمة ورغباتهم، والذين أثبتوا دوماً أنهم منحازون لخيار المقاومة.

ووجه كلامه للشباب، فقال: إنه “يجب أن تكونوا على اطلاع بالقضية الفلسطينية تاريخاً وحضارة وجهاداً، وهناك كتب بمختلف اللغات، ودورات، ومراكز متخصصة، يمكن أن تحصّن الوعي. فمعركة الوعي هي من أهم المعارك، ولا يجب أن ننهزم بها؛ فلدينا من الكفاءات والمراجع ما يؤهلنا لننتصر على هذه الجبهة”.

ودعا إلى نشر الثقافة بالقضية الفلسطينية “بين أهلنا وجيراننا ومحيطنا، ثم الدائرة الأبعد”.

وأضاف “مواقع التواصل هي سمة العصر. هذه مسؤوليتكم. استمروا في توسيع دائرة المهتمين بالقضية الفلسطينية. وهناك تحديات يجب أن نواجهها مشتركين متضامنين، أهم هذه التحديات محاولات العدو التسلل إلى ديارنا وثقافتنا من خلال التطبيع. يجب أن يكون لكم دوركم في هذا المجال. وفي الدفاع عن المقاومة، ومحاولات التشويه، ضمن جهد جماعي منظّم”.

وحث الشباب على الكتابة بلغات شتى، مذكّراً إياهم بضرورة “أن يُسمع الصوت بكل اللغات، وفي كل الدنيا. يجب أن يعلم كل مطبّع أنه مكروه من شعبه وأمّته. الصوت العالي ينبغي ألا يكون للمطبعين. بل صوتنا أعلى بإدانتهم. تستطيعون تنظيم هذا الجهد من غير تكلفة كبيرة”.

وأعطى أمثلة على مشاركة الشباب، منها المشاركة في “قوافل الخير سواء المتوجهة إلى فلسطين، أو تلك التي تتحرك نحو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. هذا يترك انطباعاً متميّزاً لدى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات”.

وحذّر رئيس حركة حماس في منطقة الخارج الدكتور صلاح من “تغلغل العدو الصهيوني في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وآسيا”، داعياً لتحمل المسؤولية في التصدي له.