الخميس 23/مايو/2024

5800 أسير يقضون عيد الفطر في سجون إسرائيل

5800 أسير يقضون عيد الفطر في سجون إسرائيل

كشف تقرير أصدره، الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بمناسبة عيد الفطر المبارك، أنّ 5800 أسير فلسطيني موزعون على 22 سجناً ومركز اعتقال لدى الاحتلال الصهيوني، بينهم 46 أسيرة، و250 طفلاً قاصراً، و500 معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة.

وأوضح فروانة في الإحصائية المحّدثة، بمناسبة عيد الفطر، التي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنها، الثلاثاء، أنّ 540 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد “مدى الحياة” لمرة واحدة أو لمرات عدة.

وبين أنّ 1500 أسير يعانون أمراضاً مختلفة، بينهم شيخ المعتقلين “فؤاد الشوبكي” الذي تجاوز الثمانين عاما من العمر، ويعد أكبر الأسرى سنًّا ويعاني من أمراض عدة، وبينهم مئات آخرون بحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم، خاصة مرضى السرطان وممن فقدوا القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وبحاجة لمن يساعدهم على قضاء حاجاتهم الأساسية.

وأوضح أنّ 47 أسيراً فلسطينيًّا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً من بينهم (26) أسيراً معتقلون منذ ما قبل “أوسلو”، وأن من بين هؤلاء (13) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عاما بشكل متواصل، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس.

وأشار فروانة إلى وجود نحو (54) أسيرا ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار (شاليط)، وأعيد اعتقالهم، وأن معظمهم أمضوا 20 سنة، بل وأكثر من 30 سنة على فترتين، ويعدُّ الأسير نائل البرغوثي أكثرهم قضاء للسنوات حيث أمضى قرابة 39 سنة على فترتين.

وذكر أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ (219) شهيدا منذ عام 1967 سقطوا جراء التعذيب والإهمال الطبي أو بسبب القتل العمد وإطلاق الرصاص وهم في السجن، كان آخرهم الشهيد عمر يونس من قلقيلية. فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الأسير “فارس بارود” والذي استشهد داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي في فبراير الماضي.

وبيّن فروانة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال (21) أسيرًا عربيًّا في سجونها. وأن هؤلاء الأسرى هم من الأردن وسوريا، مشيرا إلى أن (19) أسيرا منهم يحملون الجنسية الأردنية أو أرقاما وطنية أردنية، بالإضافة إلى أسيرين اثنين سوريين من هضبة الجولان السورية المحتلة.

وفي ختام تقريره ناشد فروانة المنظمات الحقوقية والإنسانية كافة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح لذوي الأسرى بزيارة أبنائهم دون معيقات وعراقيل، وحجج وذرائع.

يذكر أن غالبية العائلات الفلسطينية وأقارب الأسرى من الدرجة الأولى، صغارا وكبارا، رجالا ونساء، ممنوعون من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال بذريعة “المنع الأمني”. وهذا انتهاك فاضح وسافر لكل الأعراف والقوانين الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات