الثلاثاء 21/مايو/2024

لمى خاطر .. الأسيرة الغائبة الحاضرة

غيبتها سجون الاحتلال لكنها حاضرة في التفاصيل اليومية لحياة أسرتها التي تشتاق إليها وإلى لمساتها في شهر رمضان المبارك .. إنها الأسيرة الكاتبة لمى خاطر.

“نفقد شطر أنفسنا، نفقد أمنا من بيننا، أمنا التي كانت تلفنا بحنانها، وتوقظنا لقيام الليل في رمضان ولتناول السحور، وكنا نخرج برفقتها ورفقة والدي لصلاة الفجر في المسجد ولصلاة التراويح”.. بهذا الزفرات التي تغالب الدمع، وتنتصر على عواطفها وهموها، عبرت بيسان ابنة الكاتبة الأسيرة لمى خاطر عن شعورها بقدوم شهر رمضان، في سياق استمرار اعتقال الاحتلال والدتها.

وأكدت أن أسرتها تعيش رمضان مختلفا تماما عن كل شهور رمضان السابقة، حيث إنهم يجدون قلوبهم معلقة بأمهم والتي يغيبها الاحتلال خلف القضبان، في ظروف صعبة من الاعتقال.

وذكرت بيسان -وفق الحرية نيوز- ما رأته في عيون والدتها عند زيارتها الأولى في سجن الدامون بقولها: “وقفت والدتي شامخة أمامنا رغم حالة الإرهاق التي بدت عليها خاصة في الزيارة الأولى، وخاطبت أخي يحيى الصغير الذي ودعته أمام العالم ليلة اعتقالها.. اوعى تخاف يما، أنا منيحة ومش ناقصني إلا أشوفك”.

وأكملت بيسان حديثها حول تلك اللحظات “خاطبتني ديري بالك يا بيسان على يحيى وعلى نفسك وإخوانك، وأنا أعتمد عليك”.

من جانبه أكد زوج الأسيرة لمى المهندس والأسير المحرر حازم الفاخوري، أن رحلة زوجته في السجون هي لخير رغم ما يعتريها من ألم، محتسبا ما يمرون به من معاناة فقدها عند الله، وداعيا أن يفرج الله كربها.

مشاعر العائلة رصدها التقرير التلفزيوني التالي..

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات