ميلادينوف يصل غزة ويدعو لإنقاذ التهدئة

وصل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية، نيكولاي ميلادينوف، صباح اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، لاستكمال مباحثات “التهدئة” بين الفصائل و”إسرائيل”، وذلك مع بدء توزيع المساعدات النقدية القطرية للأسر الفقيرة، حيث سيتم صرف 100 دولار للأسرة الواحدة.

وكان وصل فجر اليوم رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير القطري محمد العمادي إلى مدينة غزة، عبر حاجز بيت حانون، برفقة نائبه خالد الحردان وعبد الله الطوالبة من اللجنة القطرية.

ودعا ميلادينوف كل الأطراف للقيام بدورها حتى لا تنهار التهدئة في غزة، وقال خلال مؤتمر صحفي، لدى وصوله للقطاع: “نتمنى أن نحافظ على الهدوء على الأقل لثلاثة أسابيع لنستطيع تنفيذ المشاريع”.

وأكد أن الواقع في القطاع، يحتاج إلى تعاون الجميع، السلطة والمصريين والإسرائيليين من أجل غزة، ولتحسين حياة الفلسطينيين ليكون لديهم أمل بمستقبل أفضل.

وبين أن مساعدة قطر مهمة جدًا لتثبيت الهدوء وتحسن الأوضاع خاصة بمجال الطاقة، وقال: “هدفنا رفع الحصار عن غزة واستعادة الوحدة وإقامة حكومة وطنية ديمقراطية توحد الضفة وغزة” وفق قوله.

وأشار ميلادينوف، إلى أنه من أجل استمرار السلام والهدوء سنواصل العمل مع كافة الجهات لتحقيق كافة المشاريع وإقامتها، وأضاف: “سنركز على فرص العمل المؤقتة بالتعاون مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.

وأوضح أن الأمم المتحدة عملت بشكل جديد لتخفيف المعاناة التي يعيشها أهل غزة وإحداث اختراق في الحصار ليعيش السكان بشكل أفضل.

ومضى يقول: “سنتعاون مع كافة الجهات في الطاقة والصحة، لكن الفلسطينيين يحتاجون إلى الوحدة لتطبيق تلك المشاريع”.

وشهد قطاع غزة مطلع الشهر الجاري وعلى مدار يومين متتاليين عدوانا إسرائيليًّا، شمل غارات جوية وقصفا مدفعيا على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة مئات القذائف الصاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال، حيث استشهد خلال هذا العدوان 27 فلسطينيًّا وأصيب 174، فيما قتل 4 إسرائيليين.