إغلاق الضفة وغزة 8 أيام بذريعة الأعياد اليهودية

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض “طوق عسكري شامل” في محيط الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعوى تأمين الاحتفالات اليهودية بـ “عيد الفصح”.

وقال الجيش، إنه سيتم عند منتصف يوم الجمعة وحتى قبيل منتصف يوم السبت الذي يوافق 27 من نيسان/أبريل الجاري، فرض الإغلاق على المناطق كافة، بمناسبة “عيد الفصح”.

وستفرض سلطات الاحتلال إغلاقًا آخر بدءًا من منتصف ليلة السابع من شهر أيار/ مايو المقبل، وحتى قبيل منتصف التاسع من ذات الشهر بسبب إحياء ما يسمى  ذكرى إقامة الدولة العبرية (النكبة الفلسطينية).

وأعلن جيش الاحتلال، أنه سيسمح خلال أيام الإغلاق بعبور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، بناء على موافقة منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

ويحدد التقويم اليهودي عيد الفصح في الرابع عشر من نيسان/ أبريل، وهو أول أشهر الربيع وفق التقويم القديم، وهو تقويم قمري.

يذكر أن فترات الأعياد اليهودية تشهد تشديدات إسرائيلية ومناسبة لتنغيص حياة الفلسطينيين عبر الحد من حركتهم وتنقلاتهم بين المدن والقرى الفلسطينية المختلفة بسبب الحواجز التي تنصبها قوات الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.

ويُؤثر الطوق الأمني على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما ويمنع المواطنون من قطاع غزة من الوصول للداخل المحتل للعلاج بالمستشفيات.