الأحد 19/مايو/2024

بروايتها Sabun.. هكذا نقلت آلاء الأمل والألم إلى روما

بروايتها Sabun.. هكذا نقلت آلاء الأمل والألم إلى روما

ليس بالضرورة أن يكون العناق بذراعين؛ قد يكون بكلمة، بكتاب، برواية، بحروف حبٍّ صادق.. وليس بالضرورة أن يكون الحبّ لشخص، فقد يكون لوطنٍ بعيدٍ أو قريب.

هكذا أرادت الشابة الفلسطينية “آلاء وليد السعيد” أن تُعانق وطنها بروايةٍ تحمل بين أوراقها الـ272، قصصًا وذكرياتٍ وواقعًا يعيشه الفلسطينيون تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي وتكبُّرِه.. منذ سنوات!

فباسم “صابون= Sabun”، كتبت آلاء روايتها باللغة الإيطالية لتضمّ قصص عشقٍ وطموحات، ومعاناةٍ وصبر، وظلمٍ وقهر، استلهمتها عندما كان والدها يُحدّثها باستمرار عن ذكريات طفولته في مدينة نابلس (جبل النار) بالضفة الغربية المحتلة، قبل أن يُهاجر إلى ميلانو الإيطالية.

تقول آلاء، التي تدرس العلوم السياسية والعلاقات الدولية في “جامعة ميلانو”، لشبكة العودة الإخبارية: «فكرة الرواية بدأت عام 2014، وتتركّز أحداثها في مدينة نابلس، حيثُ وُلد أبي وترعرع.. تبدأ القصة عام 1987، أي مع انطلاق الانتفاضة الأولى، وتنتهي عام 2014».

وعبر شخصية الفتاة الفلسطينية “آسيا” ووالدها الذي يملك مصنعاً للصابون في نابلس، نقلت آلاء صورةً تتكرّر باستمرار منذ النكبة، لممارسات الاحتلال في سرقة أحلام الفلسطينيين وإفشال مشاريعهم وطموحاتهم، وجسّدتها بالقصة بإفشال الاحتلال لمصنع الصابون الذي يملكه والد آسيا… “هنا أعتقد أنّ دور كلّ فلسطيني مغترب هو نشر الواقع الفلسطيني بطريقةٍ سهلة بسيطة وإنسانية”، تقول آلاء.

وفي وقتٍ تنتشر فيه ” الهاسبارا” أو الدعاية الإسرائيلية في أوروبا للترويج للرواية الإسرائيلية المزيّفة والتأثير على الرأي العام العالمي؛ والتي تبنّتها وسائل الإعلام الأوروبية، كان همّ آلاء أن تلامس بكلماتها باللغة الإيطالية القلوب، وتُصحّح لدى الرأي العام الإيطالي الرواية الحقيقية لشعبٍ شاهدٍ على لجوءٍ ونكبة عصر.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...