الجمعة 24/مايو/2024

السلطة تقود مخططًا أمنيًّا إعلاميًّا لضرب غزة وحماس

السلطة تقود مخططًا أمنيًّا إعلاميًّا لضرب غزة وحماس

كشفت مصادر أمنية أن أجهزة أمن السلطة وضعت مخططا أمنيا إعلاميا بالتنسيق مع جهات دولية بتمويل مفتوح يستهدف غزة وحماس محليا وإقليميا ودوليا.

وقالت المصادر لفضائية الأقصى إنه يشرف على المخطط الأمني الإعلامي ضد غزة وحماس قيادات أمنية رفيعة المستوى، ويشارك فيها شخصيات فتحاوية من أعضاء اللجنة المركزية.

وأوضحت أن المخطط ضد حماس وغزة يبدأ بمواقع التواصل الاجتماعي وينتهي بحراك ميداني، مضيفا أن المخطط يتم تنفيذه على أربع مراحل.

كما أشارت إلى أن المخطط الأمني الإعلامي يستهدف ضرب علاقة حماس بفصائل منظمة التحرير.

وشهدت مناطق محدودة في قطاع غزة دعوة من حراك يطلق على نفسه “بدنا نعيش” بدعوى رفض الغلاء، لكن مصادر أكدت أن فتح والسلطة استغلت هذا الحراك لأهداف سياسية.

وفي الوقت الذي يقول فيه منظمو “الحراك” الذين ثبت أن معظمهم يعمل من خارج قطاع غزة، أنهم لا يتبعون لجهات معيّنة ويمثّلون المواطنين، زخرت منصات حركة فتح وبعض أجهزة السلطة الفلسطينية والصفحات الموالية لها على مواقع التواصل بالتحريض على الخروج ضد حماس في غزة و”إسقاط الانقلاب”.

وأعلن عضو المجلس الثوري لحركة فتح المتحدث باسمها أسامة القواسمي عن دعم حركته الحراك ضد حماس في غزة، قائلًا -عبر تلفزيون فلسطين-: إن: “الطريق إلى القدس يبدأ من إنهاء الاستبداد والظلم بغزة”.

في حين أكد مسؤولون إسرائيليون دعمهم للحراك والخروج ضد حماس ومنهم الناطق بلسان رئيس وزراء الاحتلال أوفر جندلمان، ومنسق الشؤون الفلسطينية في حكومة الاحتلال كميل أبو ركن، في حين قال محلل سياسي إسرائيلي: إن أقصى أحلام “إسرائيل” هي إسقاط حماس بأيدي الغزيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات