الثلاثاء 21/مايو/2024

تحذيرات من تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى

تحذيرات من تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ومن استمرار سلطات الاحتلال في اتباع أسلوب علاج يلجأ للمسكنات، والقتل البطيء بحق الأسرى والأسيرات، دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية والأخلاق المهنية.

وتناولت الهيئة -في تقرير لها اليوم الأربعاء- عددا من الحالات الصحية للأسرى، منهم الأسير معتصم رداد (36 عاما) من بلدة صيدا في محافظة طولكرم.

ووفق الهيئة؛ فإن رداد يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء يصاحبها نزيف دائم وآلام مستمرة، ما يؤثر على نسبة الدم لديه، وضعف جهاز المناعة، لذلك تظهر في جسمه فيروسات جلدية تعالج بالأوكسجين السائل يوميًّا، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، ومن عدم انتظام في نبضات القلب وضعف في النظر وربو مزمن، وضعف بالعينين وألم في الكتف الأيسر، ومن آلام شديدة في معظم أنحاء جسده.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير رداد معتقل منذ تاريخ 12/1/2006، ومحكوم بالسجن 20 عاما، ويُعد من أخطر الحالات المرضية الراسفة في معتقلات الاحتلال، حيث بدأت علامات المرض تظهر عليه بعد اعتقاله بعامين، عندما شعر بآلام شديدة في البطن ليتطور الأمر شيئًا فشيئا، بفعل الإهمال الواضح والمتعمد من إدارة السجن.

ورصد التقرير حالتين مرضيتين ترسفان في معتقل “النقب”، إحداهما حالة الأسير زياد النواجعة (48 عاما) من بلدة يطا في محافظة الخليل، والذي يشتكي من “ديسك” في ظهره يسبب له آلاما حادة، وفي كثير الأحيان لا يستطيع الحركة أو المشي، كما أنه يعاني من مشاكل في الأسنان ومن ضعف في النظر، وقد راجع عيادة المعتقل أكثر من مرة، لكنها اكتفت بمنحه مسكنات للأوجاع دون تقديم علاج له أو إجراء فحوصات طبية.

والحالة الثانية للأسير الشاب وجد عواودة (20 عاما) من بلدة دورا في محافظة الخليل، الذي يعاني من وجود قضيب بلاتين في منطقة الحوض نتيجة حادثة تعرض لها قبل الاعتقال، وهو بحاجة ماسة لإزالته؛ لأنه يسبب له أوجاعا حادة، إلى جانب معاناته من تمزق الأربطة في رجله اليمنى، وهو بحاجة إلى متابعة طبية لحالته الصحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات