عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

هيئة العودة: التصعيد الإسرائيلي يفتح كل الاحتمالات

هيئة العودة: التصعيد الإسرائيلي يفتح كل الاحتمالات

قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجمعة: إن التصعيد الإسرائيلي “يجعل كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها”، داعية المواطنين للمشاركة في الجمعة المقبلة من التظاهرات شرقي قطاع غزة.

وأضافت الهيئة، في بيان ختام فعاليات الجمعة الـ46 للمسيرات: “نؤكد للقاصي والداني أن إيماننا سيظل راسخًا باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، ونشدد على أن التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا، وفي ظل التصعيد الصهيوني المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الحركة الأسيرة، فإن كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، للتعامل مع هذا الواقع”.

وذكرت أن “لدينا خيارات عديدة وخطوات قاسية سنقدم عليها، مرتكزين على أساس أنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن الإنسانية، أو فصل ما يحدث في غزة عما في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات الصهيونية، فالوطن واحد والقضية واحدة والشعب واحد”.

وشارك آلاف المواطنين -عصر اليوم- في فعاليات الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “لن نساوم على كسر الحصار”.

واستشهد حسن إياد شلبي (14 عامًا)، وحمزة محمد اشتيوي (17 عامًا)، وأصيب عدد آخر بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة اليوم.

ودعت الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة لمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقررت إطلاق اسم “غزة عصية على الانفصال والانكسار” على فعاليات الجمعة المقبلة (47) من مسيرة العودة وكسر الحصار؛ “لتوجيه رسائل للعدو الصهيوني وللمجرم نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) تحديدًا، أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام ستفشل وتتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحدًا”.

ودعت الهيئة جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة، وجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن شعبنا موحد ولن تستطيع أي مؤامرة تقسيمه.

في سياق آخر، أكدت الهيئة أن “إجراءات السلطة الجديدة ضد الموظفين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى جريمة تجاوزت الخطوط الحمراء والأعراف الوطنية وثوابت شعبنا، وطعنة في خاصرة شعبنا والشهداء والأسرى”.

ودعت السلطة إلى وقف هذه الإجراءات، والتراجع عنها فورًا؛ “لأنها صبّت الزيت على النار، وفاقمت الأوضاع، وعمّقت الأزمة الوطنية أكثر، فنحن جميعًا بحاجة إلى رصّ الصفوف وإنجاز الوحدة في مواجهة التحديات الماثلة أمامنا”.

وفيما يتعلق بالأسرى، نعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الشهيد الأسير فارس بارود، الذي استشهد أمس الأول داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

وشددت على أن “استمرار الجرائم الصهيونية بحق الحركة الأسيرة سيكون عامل تفجير للوضع برمّته، ولا يمكن على الإطلاق أن يسمح شعبنا بالاستفراد بأبطالنا الأسرى أو استباحة دمهم عبر الموت البطيء أو سياسة الإهمال الطبي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات