الثلاثاء 21/مايو/2024

حركة حماس.. 31 عاما من الثبات ومواجهة الخذلان

حركة حماس.. 31 عاما من الثبات ومواجهة الخذلان

ما أن بزغت شمس يوم السادس عشر من ديسمبر حتى تجهز عشرات الآلاف من الفلسطينيين للاحتفاء بالذكرى الواحدة والثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وخرجت الحاجة أم أحمد الفرا برفقة أحفادها الذين توشحوا بعلم فلسطين وعصبات حماس والقسام، لتؤكد أنها ستواصل المسير على طريق المقاومة رغم كبر سنها.

إحياء الانطلاقة

ومع ساعات الصباح الباكر انطلقت مكبرات الصوت على مفترقات الطرقات وعبر المساجد تصدح في أنحاء وأرجاء قطاع غزة كافة، معلنة البدء بالتجهز لإحياء انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس ال31.

وعبر الحافلات والسيارات المحملة والدراجات النارية والشاحنات، بدأت الزحوف تتوافد إلي ساحة الكتيبة الخضراء وسط مدينة غزة، التي تزينت بحلتها لتحتفل بعيد ميلاد حركتها.

وتزينت المفترقات والطرق في مختلف أرجاء القطاع بالأعلام الخضراء التي كانت مرفوعة في السماء،  مثبتة للمرة ال31 أنها لن تسقط مهما تكالب عليها المتآمرون وحاصرها المحاصرون.

صورة المرأة الفلسطينية الماجدة التي تحمل طفلتها التي توشحت بعصبة كتائب القسام منتظرة الحافلة التي ستنقلها إلى مكان المهرجان كانت حاضرة وبقوة.

فرحة عارمة كانت واضحة على أنصار وأبناء حركة حماس وهم ينتظرون على مفترقات الطرق، في صورة مبهرة تظهر مدى النظام والانضباط الذي يتمتعون به.

ولم يغب عن المشهد صورة الملثم الذي يقف على مفترقات الطرق برفقة عناصر الشرطة الفلسطينية لتأمين خروج الجماهير للمهرجان.

حد السيف

ومع بدء وصول المواطنين لساحة الكتيبة الخضراء، حتى بدأت عروض الخيالة الاستعراضية أمام الجماهير المتواجدة إلى جانب الأغاني الحماسية التي تلهب حماسهم وتؤنسهم إلى أن يبدأ الاحتفال.

ولم تغب عن هذه الأجواء صورة الأطفال الصغار الذين ارتدوا الزي العسكري واللثام الذي يظهر تعلقهم بالمقاومة.

وفي تغريدة له قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: “ماذا سيحمل خطاب حركة حماس بمهرجان انطلاقتها ال31 من رسائل ومعلومات جديدة حول أسرار وخفايا عملية “حد السيف” والتي تمكنت فيها كتائب القسام من توجيه ضربة أمنية إستخباراتية عسكرية موجعة للاحتلال الإسرائيلي .. انتظرونا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات