الجمعة 24/مايو/2024

الألبان تستحوذ على الحصة الأكبر في السوق الفلسطيني

الألبان تستحوذ على الحصة الأكبر في السوق الفلسطيني

قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم السبت، “إن منتجات الألبان في السوق المحلي تستحوذ على ما نسبته 80% من حصة السوق الفلسطيني بقيمة استثمارية تقدر بـ 70 مليون دولار سنوياً”.

يأتي ذلك تتويجاً للجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد الوطني لتطوير وتحسين صناعة الألبان في فلسطين، وتعزيز قدرتها التنافسية بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات واتحاد الصناعات الغذائية على وجه الخصوص.

ويعمل في قطاع الألبان 41 مصنعاً مسجلة لدى وزارة الاقتصاد الوطني، وتشغل نحو 3 آلاف عامل، بشكل مباشر، وذات العدد بشكل غير مباشر من مزارعين ومصنعي العبوات البلاستيكية، وأطباء البيطرة وغيرهم.

 ووفق إحصائيات الاتحاد العام للصناعات الغذائية، تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع الألبان من 550- 600 طن يومياً، وتغطي السلع الأساسية مثل اللبنة واللبن والأجبان البيضاء حوالي 90% من السوق الفلسطيني، وهي السلعة الأساسية في قطاع الألبان. 

وتصدر مصانع الألبان أكثر من 6 مليون دولار سنوي من منتجات الألبان، وتنتج محافظات الضفة الغربية نحو (70 مليون) لتر حليب بقري سنويا، بينما بلغت في قطاع غزة ما يقارب (19) مليون لتر حليب بقري سنويا. 

وتلتزم مصانع الألبان الفلسطينية بالمواصفات والتعليمات الفنية الإلزامية، ووضع بطاقة البيان حسب القانون الفلسطيني والمواصفات الخاصة ببطاقة البيان، ووضع تاريخي الإنتاج والانتهاء، كما تخضع للمراقبة والتفتيش بشكل دوري ومستمر من الجهات المختصة، وتبذل جهودا  للحصول على شهادات الجودة العالمية لتلبي متطلبات السوق العالمي.

وبين الاتحاد العام للصناعات الغذائية أن عددا من المصانع بدأت حاليا استثمارات في تربية الأبقار وعمل مزارع خاصة بها لسد حاجتها من الحليب الخام، وعدم الاقتصار على شراء الحليب من المزارعين، على الرغم أن كمية الحليب التي تنتج من المزارع الخاصة لا تسد حاجة المصنع، لذلك  تشتري عدد من المصانع الحليب من مزارعين فلسطينيين.

 يشار إلى أن مؤسسة المواصفات والمقاييس أعدت واعتمدت أكثرَ من أربعةِ آلاف مواصفةٍ فلسطينيةٍ منها حوالي (700) مواصفة في مجال الأغذية، وأصدرت حوالي (40) تعليما فنيا إلزاميّا لتنظيمِ قطاعِ الغذاء، بالإضافة إلى منحِ أكثر من 45 شركةً فلسطينيةً شهاداتِ الجودةِ والحلالِ، والتي ستسهلُ دخولَها في العطاءات المركزية والنفاذ للأسواق الخارجيةِ. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات