عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

حماس تنعى الشهيد الجمل وتشيد بدفاع المقدسيين عن الأقصى

حماس تنعى الشهيد الجمل وتشيد بدفاع المقدسيين عن الأقصى

نعت حركة “حماس” الشهيد البطل عبد الرحمن الجمل (17 عاما) ابن بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها 15 نوفمبر الحالي خلال تنفيذه عملية طعن بطولية أصاب فيها اثنين من جنود الاحتلال.

وقالت حماس” في بيانها، مساء اليوم الثلاثاء: “إذ ننعى شهيدنا البطل، لنشيد بمقاومة أبناء شعبنا البواسل، الذين يهبون على التوالي للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، ويتصدون بكل ما أوتوا من قوة وعزم لاعتداءات الاحتلال”.

وشددت على أن مقاومة هذا المحتل هي خيارهم ودربهم الموصل للحرية.

وأكدت “حماس” أن هذا العدوان الاحتلالي المتواصل على أبناء شعبنا والذي يتصاعد بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبحق المواطنين في القدس، سيقابل بالتصدي والمقاومة بجميع الوسائل والإمكانيات، والتي أثبتت قدرتها على ردع الاحتلال وإيقاف إجرامه.

وأهابت بأبناء شعبنا في القدس أن يتكاتفوا لصد هذه الهجمة الاحتلالية، “حيث تعودنا منهم أنهم نبراس الفداء، وأنهم الأوفياء لدماء الشهداء، حماة الأقصى وحصن القدس المنيع”.

وتقدمت بتعازيها لعائلة الجمل الصابرة المجاهدة، “التي تعد إحدى منارات المدينة المقدسة، إذ خرّجت العديد من الشهداء الأبطال، وقدمت في سبيل نصرة الأقصى والقدس الغالي والنفيس، فنشد من أزرهم، وندعو الله أن يتقبل شهيدهم، ويجعله شفيعا لهم يوم القيامة”.

واستشهد الفتى عبد الرحمن الجمل، ظهر الثلاثاء؛ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي برصاص شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن شرطة الاحتلال بالمدينة أطلقت الرصاص على الفتى عبد الرحمن علي أبو جمل بذريعة تنفيذه عملية طعن قرب مركز شرطة “عوز” المقام على أراضي قرية جبل المكبر.

وأفادت عائلة الشاب عبد الرحمن أبو جمل (17 عامًا)، أن محاميها أبلغهم بنبأ استشهاد نجلهم في أحد المشافي “الإسرائيلية” في المدينة المحتلة اليوم.

وفي العملية، أصيب خمسة عناصر من شرطة الاحتلال بجروح مختلفة، كما أصيب المنفذ، بحسب ادعاءات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال اعتقل الخميس الماضي أفراد عائلة الفتى بعد مداهمة المنزل، وأفرج عنهم في وقتٍ لاحق، وعمل الجيش على تفتيش المنزل وتصويره، وهددت القوات بهدمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات