منير شفيق لـالمركز: المهرولون نحو التطبيع لن يحصدوا إلاّ الخيبة

أكد منير شفيق الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في غزة أثرت إيجابيا على الرأي العام الدولي، مشددا على أن المهرولين نحو التطبيع لن يحصدوا إلا الخيبة.

وأشار شفيق في تصريحٍ خاصٍّ اليوم السبت لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” على هامش مشاركته في مؤتمر فلسطين تخاطب العالم، الذي ينظمه منتدى فلسطين للإعلام والتواصل “تواصل” في إسطنبول، إلى أن مسؤولا إسرائيليا بارزا أقر أن المسيرات التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي في نقاط التماس مع الاحتلال شرق غزة للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار، وجهت ضربة قاضية لسمعت “إسرائيل”.

ومنذ انطلاق المسيرة تستخدم قوات الاحتلال وسائل قمعية مفرطة ضد المتظاهرين السلميين؛ ما أدى إلى استشهاد 247 فلسطينيا منهم 47 طفلا، وإصابة 25 ألفًا آخرين في قطاع غزة، غالبتيهم خلال قمع المشاركين في التظاهرات.

وحول رؤية القيادي الفلسطيني لصفقة القرن، رأى أنه لا يوجد صفقة القرن، ولكن هناك سياسات أميركية تحاول تنفيذ بعض الخطوات العملية البعض يراها صفقة القرن.

وقال: “إذا كانت صفقة يجب أن يوافق عليها الآخرون، لكن لا أحد يوافق عليها .. هذه السياسات التي يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب”، مشيرا إلى أن الحديث عن صفقة وهمية لم تنشر مضامينها”.

وذهب إلى أن الأمر الأمر يتعلق بسياسات أميركية قيد التنفيذ تلقى معارضة واسعة مثل خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأميركية إليها، وهي خطوة لا أحد يوافق عليها سواء الأمم المتحدة أو الدول الأوروبية، وكذلك الحال بالنسبة للمؤسسات العربية والإسلامية.

وحول دور المؤتمر الشعبي في إسناد النضال الفلسطيني، أوضح أن المؤتمر يضع ثقله مع شعبنا ونضاله في الداخل الفلسطيني غزة والضفة وأراضي 48 وأماكن اللجوء، إلى جانب التصدي للمشروع الصهيوني على نطاق عالمي، فهناك دور على صعيد مقاطعة الاحتلال وقضية اللاجئين والعودة، وحملة مئوية تصريح بلفور.

وندد بهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع، مشددًا على أنهم لن يخرجوا من وراء ذلك إلا بالخزي والعار، ولن يكون لهذه الهرولة إلاّ الخيبة والخسران لهم.