عاجل

الثلاثاء 28/مايو/2024

السنوار: مسيرة العودة مستمرة وكسر الحصار يمهد للمصالحة

السنوار: مسيرة العودة مستمرة وكسر الحصار يمهد للمصالحة

أكد يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، استمرار مسيرة العودة بعد أكثر من 220 يوماً، بزخم شعبي وجماهيري، ومراكمة للجهود حتى كسر الحصار والتحرير والعودة، مشددًا على أن أول الخطوات بعد كسر الحصار إنهاء الانقسام على أسس الوحدة والشراكة الحقيقية.

وقال السنوار في حديثٍ مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” وعدد من الصحفيين خلال مشاركته في الجمعة الـ 33 لمسيرات العودة وكسر الحصار: “لا شيء سيؤثر على المسيرات وعملها النضالي الوطني الجمعي، الذي اتفقت عليه فصائل شعبنا وارتاحت عليه”، مشدداً أنها ستتدحرج لأشهر طويلة، وليس من السهولة التخلي عنها.

وأكد القيادي الفلسطيني أنه “كلما كان التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، كانت هنالك فرصة أفضل للمصالحة الوطنية الحقيقية المبنية على أسس الوحدة والشراكة، وعلى أساس مجلس وطني توحيدي يجمع الكل الوطني الفلسطيني”.

التقاط الأنفاس

كلما كان التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، كانت هنالك فرصة أفضل للمصالحة الوطنية الحقيقية المبنية على أسس الوحدة والشراكة

وأضاف: “نحن أمام مرحلة يرتاح فيها شعبنا ويلتقط أنفاسه، هذا مبرر أقوى للانطلاق بشكل أقوى وأكبر نحو المصالحة، وهذا مسار استراتيجي لن نتخلى عنه”، مشدداً أن تفاهمات تخفيف الحصار ليس على حساب المصالحة، ولا يمكن أن تكون، لا يوجد اتفاقات مع الاحتلال.

وحول التفاهمات التي تجري حول قطاع غزة، أكد السنوار أنه “ليس بيننا وبين الاحتلال أي اتفاقات، ولكن بيننا وبين المصريين والقطريين وممثلي الأمم المتحدة تفاهمات”.

وقال: “نحن لا نتفق مع الاحتلال، ولغة التخاطب مع الاحتلال هي لغة المقاومة والصمود والتحدي، ونحن ننتزع بعض حقوقنا في الحياة الحرة الكريمة”.

وتابع: “أبشر شعبنا أن الحصار من خلال عملية الدق المتواصلة على جدار السجن الذي وضع شعبنا فيه على مدار 12 عاما بدأ يتهاوى، وسيتهاوى مرة واحدة والى الأبد، حتى يعيش أهلنا حياة حرة كريمة، ويأكلوا لقمة عيشهم وخبزهم مغمسة بالكرامة وبالعزة”.

وأضاف: “أهالينا وشعبنا قد انتزعوا حقوقهم بالكرامة والمقاومة والصمود، ولم يأخذوها مغمسة بعار التنسيق الأمني وعار الاتفاقات المخزية”.

المصالحة
وأضاف: “التفاهمات ليست على حساب المصالحة ولا يمكن أن تكون، وبهذا مسار نخفف عن شعبنا، ونكسر الحصار، ونوفر لأهلنا للفقراء والبؤساء 100 دولار”، متسائلا ما علاقة هذا بإغلاق الطريق على المصالحة، وما علاقته بصفقة القرن؟ وما علاقة هذا ببعض الأراجيف التي يرددها بعض المغرضين الذين يريدون لشعبنا أن يظل محاصرا، وأن يتخلى عن ثوابته ومقاومته؟.

وأكد حرصهم على كسر الحصار، وأن يعيش أهلنا وخريجونا بكرامة وعزة، ومن ثم ننطلق لاستكمال مشوار التحرير والعودة وأول خطواته بعد كسر الحصار إنهاء الانقسام على أسس الوحدة والشراكة الحقيقية”.

في كل يوم وكل أسبوع سيجد أهلنا خطوات أخرى من شأنها أن تخفف عن معاناته، ونحن لا نأخذ شيئا، هذه حقوقنا، بفتح المعابر وتوسعة مساحة الصيد إلى 16 أو 20 ميل بحري وأن يجد الموظفون والعاملون رواتبهم وهذه أبسط حقوقهم

وأوضح السنوار “في كل يوم وكل أسبوع سيجد أهلنا خطوات أخرى من شأنها أن تخفف عن معاناته، ونحن لا نأخذ شيئا، هذه حقوقنا، بفتح المعابر وتوسعة مساحة الصيد إلى 16 أو 20 ميلا بحريا وأن يجد الموظفون والعاملون رواتبهم، وهذه أبسط حقوقهم”.

وقال: “أن تجد العائلات البسيطة بضع القروش التي تتقوى بها على شغف الحياة وهذه أبسط حقوقها، وأن يجد جرحانا بعض الأموال؛ بحيث يداووا جروحهم، هذه بعض حقوقهم، والشباب الثائر الذي واظب على مدار 33 جمعة، وأن يحضروا ويواصلوا المسيرة أن يجدوا لهم ما يضمدوا به جراحهم ويلموا به شعثهم، ويسعوا فيه إلى رزق عيالهم”.

وأكد أن هذا واجب وطني على كل فلسطيني حر، وأن يحاول أن يحقق ذلك لأبناء شعبنا.

وقال “ليس لذلك ثمن، والثمن أن الشعب يقاوم وسنقاوم بأسنانا وأظافرنا حتى تحقيق كامل حقوقنا، ولن ندفع أي أثمان سياسية، وهذه حقوق أساسية ليس لها ثمن”.

وجدد تأكيده “ليس هنالك تفاهمات واتفاقات مع الاحتلال بالمطلق، من يردد غير هذا فهو مرجف لا يقول الحقيقية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات