السبت 27/أبريل/2024

متحف اللوفر.. نصف معروضاته آثار إسلامية

متحف اللوفر.. نصف معروضاته آثار إسلامية

يحتضن متحف اللوفر الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، نحو 17 ألفًا و500 قطعة أثرية من روائع الفن الإسلامي، ضمن مجموعة هي الأكبر من نوعها حول العالم. 

المتحف الذي يبلغ مجموع الآثار المعروضة فيه حوالي 35 ألفًا، استقبل العام الماضي 8.1 مليون زائر. 

ويعود تاريخ الآثار الإسلامية المعروضة في المتحف إلى ما بين القرنين السابع وأواسط التاسع عشر الميلادي. 

ومن أبرز الآثار المعروضة فيه، بلاط يعود للسلطان العثماني سليم الثاني في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، والذي أُخرج من تركيا بطرق غير شرعية فيما مضى. 

ويعود افتتاح قسم الآثار الإسلامية بمتحف اللوفر إلى عام 1905 عندما خصِّصت مساحة صغيرة في المتحف لهذا الغرض.

وعقب الحرب العالمية الثانية (1945) زادت أعداد الآثار الإسلامية، ما دفع القائمين على اللوفر إلى تخصيص قسم أكبر للآثار الإسلامية. 

وفي عام 2003 خصِّص قسم خاص أكبر للآثار الإسلامية ضمن المتحف، واستمرت أعمال بناء هذا القسم بين عامي 2008 – 2012، ليفتَتح بعدها رسمياً بحضور الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسو أولاند. 

وعند مدخل قسم الآثار الإسلامية، وضعت صورة للجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب مقطع مصور يُعرّف بالمتحف وبالقسم المذكور. 

وفي القسم نفسه يوجد سيف السلطان العثماني سليمان القانوني (1520 – 1566) إضافة إلى قطع البلاط الإزنيقي. 

ومن الآثار الأخرى التي تحظى باهتمام كبير في هذا القسم، وعاء يعود للعهد المملوكي وصُنع في ما بين عامي 1320-1340 للميلاد. 

ويتميز هذا الوعاء أنه القطعة الأثرية الوحيدة حول العالم التي تضم 6 توقيعات لصانعيها. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات