الأحد 28/أبريل/2024

اكتشاف يعطي الأمل بتوفير كلية صناعية لمرضى الفشل

اكتشاف يعطي الأمل بتوفير كلية صناعية لمرضى الفشل

لا تتوفر  عمليات زرع كلى كافية متاحة من متبرعين لملايين الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي حول العالم، ويعد البديل الوحيد للمرضى هو الخضوع لدورات الغسيل الكلوي المنتظمة لتطهير أجسامهم من النفايات الخلوية الضارة.

ويتطلب غسيل الكلى عادة ثلاث زيارات إلى مركز الرعاية الصحية كل أسبوع، حيث يربَط المرضى بآلةٍ ساعاتٍ، وليس هذا التعب والإرهاق فقط من سلبيات الغسل الكلوي، ولكن النتائج الصحية المترتبة من العلاج سيئة.

لذلك يحرص العلماء على تطوير كلية اصطناعية يمكن ارتداؤها طوال الوقت وأداء غسيل الكلى باستمرار، وما يعيق تحقيق ذلك هي جزيئات “اليوريا”، التي يجب إزالتها للحفاظ على توازن النيتروجين في الجسم.

حالياً يتعامل غسيل الكلى مع “اليوريا” باستخدام “إنزيم” يكسر الجُزيء الواحد إلى “أمونيا” و”ثاني أوكسيد الكربون”، ولكن كمية المادة المطلوبة لأداء هذا التفاعل كبيرة وثقيلة جداً، بحيث يصعب احتواؤها في حافظة يسهل ارتداؤها بشكل مريح على الجسم.

والمشكلة أن الكلى تُرشح الدم على مدار الساعة؛ فغسيلها لا يمكن أن يؤدي وظيفة جيدة عند القيام به مرات قليلة فقط كل أسبوع.

ولمعالجة هذه المشكلة أقدم الباحثون “باباك إنسوري” و”يوري جوغوتي”، وزملاؤهما على تجربة طريقة جديدة للتخلص من اليوريا، بحسب ما نشر موقع “phys” المتخصص أمس الأربعاء.

وتتلخص الطريقة الجديدة بالاستعانة بمادة نانوية ناشئة تدعى (نانويث) ثنائية الأبعاد من “كربيد” المعادن.

وبدلاً من تكسير اليوريا تلتقط هذه المادة جزيئات اليوريا بين طبقاتها النانونية، في درجة حرارة الغرفة، ويمكنها التقاط 94% من اليوريا من المواد المهملة في عمليات الغسل العادية.

وبعد هذه الدراسات والتجارب التي تمت، خلص الباحثون إلى أن اكتشاف هذه المادة يمكن أن يـساعد في تحويل الكلية الاصطناعية القابلة للارتداء بالرّاحة إلى حقيقة، وفق موقع الخليج أونلاين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...