هيئة العودة: تهديدات الاحتلال تهدف لإفشال مسيرة العودة

رفضت الهئية الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الأربعاء، تلويح الاحتلال “الإسرائيلي” المستمر بالتصعيد العسكري ضد قطاع غزة.

وقال هاني الثوابتة، عضو الهيئة القيادية للهيئة في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن العدو الصهيوني يسعى بتلويحه المتكرر بالتصعيد ضد قطاع غزة إلى قطع الطريق على مسيرات العودة، وإفشال الحراك السلمي الذي يشكل إزعاجاً مستمراً له.

وشدد على أن “محاولات الاحتلال لن تجدي نفعاً، ولن تؤثر في مسار الحراك السلمي المتواصل بأدواته السلمية، وسنواصل هذا الحراك حتى تحقيق أهدافه”.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة في 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة بالتظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وتنادي بتنفيذ حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، ورفع الحصار عن غزة.

وقال الثوابتة: “العدو يسعى لعسكرة المسيرة وتحويلها لمعركة عسكرية”، معتقداً أنها إذا ما حولت لمعركة عسكرية ستنتهي المشاركة الشعبية والجماهيرية في المسيرات الشعبية السلمية”، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية ممثلة بغرفة العمليات المشتركة، لن تقبل بهذه المعادلة، وهي التي ستفرض قواعد الاشتباك.

وأضاف: “الموقف الوطني أن المسيرات أداة كفاحية، وأن الهيئة والشعب يحافظان عليها بتعظيم خسائر الاحتلال وتقليل خسائرنا”، مشيراً إلى أنها أعادت للقضية الفلسطينية بريقها ووحدة صفه.

وتابع “ما يزال هناك العديد من الأهداف الوطنية لم تتحقق، أهمها كسر الحصار، وسنواصل المسيرة، لنوفر الحياة الحرة والكريمة لأبناء شعبنا، الذين قدموا هذه التضحيات والفاتورة من الدماء في مواجهة الاحتلال وجرائمه”.

وبين أن الجهود المصرية لا تزال متواصلة وتعمل للتوصل إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده العسكري.