الجمعة 10/مايو/2024

لاجئونا في دير بلوط يواصلون اعتصامهم حتى إنهاء معاناتهم

لاجئونا في دير بلوط يواصلون اعتصامهم حتى إنهاء معاناتهم

يواصل اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيم اليرموك جنوب دمشق، اعتصامهم للأسبوع الثاني في مخيم دير بلوط الصحراوي بمنطقة عفرين في الشمال السوري، والذي تشرف عليه تركيا بتقديم الخدمات الإنسانية للأهالي.

ويشتكي أهالي مخيم دير بلوط من الوضع الإنساني المتفاقم في ظل حلول فصل الشتاء وقلة وسائل التدفئة بالإضافة إلى انتشار العقارب والأفاعي بين خيام اللاجئين التي لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، مع الانقطاع المتكرر للخبز.

وطالب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والأمم المتحدة والأونروا والحكومة التركية، بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم في المخيم الصحراوي وإخراجهم من المخيم للعيش في أماكن صالحة للحياة، وتقديم الدعم الصحي والإغاثي والتعليمي لهم.

وأكد المعتصمون تمسكهم بحق العودة إلى فلسطين، ودعمهم مسيرات العودة الفلسطينية الكبرى في قطاع غزة، عادّين معاناتهم في المخيم امتدادًا لحصار قطاع غزة.

ورغم مأساتهم أعلنوا رفضهم قرارات الرئيس الأمريكي ترمب وصفقة القرن، مؤكدين أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وبحسب مصادر إعلامية من المخيم؛ فإن 320 عائلة فلسطينية تعيش في الخيام بدير بلوط، و75 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك تسكن في مخيم الشبية بمنطقة إعزاز بريف حلب تعيش معاناة مماثلة، ويفاقم هذه المعاناة أن المخيم تعيش فيه العائلات منفصلة حيث يسكن الرجال في خيمة والزوجة والأولاد في خيمة أخرى.

كما أن هذه العائلات الفلسطينية عاشت حصار مخيم اليرموك ومرحلة الموت جوعا حيث استشهد ما يزيد عن 200 لاجئ جوعًا في مخيم اليرموك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات