عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

جماهير غفيرة تُشيّع شهداء جمعة انتفاضة الأقصى بغزة

جماهير غفيرة تُشيّع شهداء جمعة انتفاضة الأقصى بغزة

شيّع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم السبت، جثامين سبعة شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة؛ خلال مشاركتهم في جمعة “انتفاضة الأقصى” ضمن فعاليات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس عن استشهاد سبعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال؛ بينهم طفلان، وإصابة قرابة الـ 500 آخرين على حدود قطاع غزة.

وتقدم التشييع عدد من أعضاء المجلس التشريعي وقادة الفصائل الفلسطينية وذوي الشهداء الذين أكدوا على استمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها.

وشدد أحمد بحر؛ رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، على أن المقاومة سيكون لها رد على قتل الاحتلال لمتظاهري مسيرات العودة ولن يطول ذلك الرد.

وصرّح بحر؛ خلال تشييع جثمان الشهيد محمد هنية، بأن “المقاومة الفلسطينية تراقب التطورات والأحداث الميدانية الأخيرة، وستكون حامية لمسيرات العودة، وسيكون لها موقف ورد، وبأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا”.

وأشار إلى أن الاحتلال “سيندم على قتله الأبرياء خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى”، منبهًا إلى أن مسيرة العودة السلمية ستبقى مستمرة ومتصاعدة حتى فك الحصار والتحرير، ولن تستطيع أي جهة أن توقف حق المواطنين في التعبير عن حقهم ووقف مسيرتهم”.

ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال بغازات سامة وإطلاق نار حي ومتفجر على المواطنين المشاركين بسلمية في مسيرة العودة؛ “انتهاك ضد حقوق الإنسان يرتقي لجرائم حرب دولية يجب التحقيق فيها”.

وأكد بحر أن طريق الجهاد والمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.

واستدرك: “المقاومة الفلسطينية حق مشروع لشعبنا، كفل هذا الحق القانون الدولي”، مؤكدًا أن كل الفصائل متوحدة في خندق المقاومة لحماية الشعب من العدو “الصهيوني الذي يستهدف البشر والشجر والحجر”.

ويشارك منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفا آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات