الاحتلال يقمع تظاهرة لدعم حقوق اللاجئين وكسر الحصار شمال غزة

أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والاختناق، بقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية شمال قطاع غزة، تطالب بدعم حقوق اللاجئين وكسر الحصار عن غزة.

وشارك آلاف الموطنين، في تظاهرة دعم وإسناد حقوق اللاجئين الفلسطينيين؛ رفضاً لتقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين خدماتها للاجئين في قطاع غزة، شمالي قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن المشاركين وصلوا إلى حاجز بيت حانون/ايرز، من محافظات قطاع غزة كافة.

null
وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين السلميين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات.

وأشعل الشباب المشارك، عشرات من إطارات السيارات “الكوشوك”؛ تعبيراً عن غضبهم من استمرار الحصار.

null

 

وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس: إن التظاهرة تأتي للتأكيد على حقوق اللاجئين وضرورة كسر الحصار عن القطاع، واستمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها.

وأوضح رضوان أن القرارات الأمريكية بحق القدس لن تغير من الحقائق على الأرض، مضيفا: “جئنا من أمام الحاجز لنؤكد أننا سنزيل هذا الحاجز، ونحقق حق العودة من خلال العودة إلى أرضنا في الجهة الثانية منه”.

ووجه رضوان عدة رسائل للمجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن حق العودة مقدس وفردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية، ولا بقرارات ترمب، ولا بمنع التمويل عن “أونروا”.

وقال: “متمسكون بالعودة إلى مدننا وقرانا التي هجر منها أبناؤنا وأجدادنا، وعليكم إيجاد البدائل لتمويل الأونروا”، مؤكداً أن الحصار المفروض على قطاع غزة مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، ويجب أن يرفع دون قيد أو شرط.

وأضاف: “نقول إما رفع الحصار أو الانفجار، ونقول لمن يهدد غزة بالعقوبات: هنا ثابتون ومستمرون في مسيرات العودة وكسر الحصار بإجماع وطني”.

وقال رضوان: إن الجمعة موعد جديد لتأكيد أهداف مسيرات العودة وكسر حصار، عادًّا أن يوم الجمعة هو يوم الحشد الأكبر للمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعا رضوان المواطنين في الضفة الغربية وأراضي 48 ومخيمات الشتات لإشعال انتفاضة شعبية تدعم مسيرات أهل غزة.