عائلة الخطيب تؤكّد إعدام الاحتلال ابنها فجرًا بمنزله

أعلنت عائلة الخطيب أن ابنها محمد زغلول الريماوي (24 عاماً)، أعدمه الاحتلال الساعة السادسة فجرا بعد اقتحام منزله.

وأضافت العائلة في بيانٍ لها: “إنّ ما شاهدناه هو قيام مجموعه من الجنود مدججة بالسلاح بضربه بعد خلع باب غرفته”، وأشارت إلى أن عمليه الضرب تمت بالسلاح والأيدي وفقد ابنها الوعي أثناء ذلك.

وأكّدت أنّ شهودًا عيانًا سجلوا “إخراج ولدنا على كتف أحد الجنود شهيداً”، لافتةً إلى أنّها وثقت من خلال المشاهدة وفاة ولدها في داخل المنزل خلافا لرواية “جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالبت العائلة الجهات الدولية بالتحرك الفوري لإثبات جريمة متحققة المعالم على الرغم من الرواية الكاذبة لجيش “الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالبت بحضور جهات دولية عملية التشريح حال أصرّ الاحتلال على تشريحه دون إذن العائلة، معلنةً رفضها عملية التشريح لدى الاحتلال، وأنها تريدها لدى الجانب الفلسطيني وبحضور دولي.

ودعت عائلة الخطيب لضرورة إبراز الخارجية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الحالة جريمةَ حربٍ مكتملة الأركان.