مصرع مستوطن بعملية طعن شمال الخليل

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مصرع المستوطن الإسرائيلي، الذي أصيب بجراح بالغة في عملية طعن ظهر اليوم شمال الخليل.

وذكر موقع “0404” العبري، أن مستشفى “شعاري تصيدق” بالقدس المحتلة أعلن عن مقتل المستوطن الذي سبق وأن أصيب بجراح حرجة جرّاء عملية الطعن.

وكان قد أصيب مستوطن إسرائيلي اليوم الأحد، بجراح خطيرة؛ جراء عملية طعن عند مفترق “غوش عتصيون” شمال الخليل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستوطنا أصيب بجراح بالغة في عملية طعن قرب “غوش عتصيون”، مشيرةً إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المنفذ.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن منفذ العملية هو فتى فلسطيني من مدينة يطا بالخليل ويبلغ من العمر 17 عاما، وأصيب بجراح بالغة.

وذكرت أن المستوطن في الأربعين من عمره، وأصيب بحالة حرجة جدا، ودخل حالة “الموت السريري”.

  من جهتها باركت حركة المقاومة الإسلامية  “حماس”، عملية الطعن ووصفتها بالبطولية.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان نشر على الموقع الرسمي للحركة، إن “العملية البطولية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر”.

وعدّ بدران “هذه العملية استجابة لكل التحذيرات من خطورة ما يقوم به الاحتلال الآن، وما ينوي القيام به في المسجد الأقصى”، وشدد على أن “شعبنا لن يصمت إزاء الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى”.

وأضاف :”شعبنا الفلسطيني يعرف آلية الرد على غطرسة الاحتلال وإجرامه، وهذه العملية تعكس إيمانه بالمقاومة كخيار وحيد في سبيل ردع هذا المحتل وإبطال مخططاته الإجرامية”.