الأحد 19/مايو/2024

أسواق غزة .. الفرحة مفقودة في موسمها

أسواق غزة .. الفرحة مفقودة في موسمها

على قارعة الطريق، في حي الرمال وسط مدينة غزة، يجلس البائع أبو أحمد، مستقبلاً عيد الأضحى المبارك بحال سيئ وفرحة مفقودة في موسمها.

البائع الذي افترش جزءاً من طريق المارة، عارضاً بضاعته للبيع من أحذية ومستلزماتها، يرى أن أجواء العيد وفرحته غير موجودة في غزة.

ويعتقد أبو أحمد أن الحل لخروج غزة من هذه الأزمة، إتمام المصالحة الفلسطينية، قائلاً: “فش أجواء عيد، فش مصالحة، السلطة تحارب غزة، وكل الدنيا بتتآمر على الشعب الفلسطيني”.

 

ودعا المواطن المسؤولين للاهتمام بحاجات الناس وتوفير متطلباتهم.

ويتفق البائع سمير أبو خالد، مع سابقه بأن سلوك السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أثّر بشكل كبير على فرحة العيد.

ويقول البائع: إن إقبال المواطنين على البيع شبه ضعيف، مستدركاً حديثه “أمس تحرك السوق، لأن الرواتب صرفت بنسبة 50%”.

 

ويضيف لمراسلنا: “كنا متأملين من أبو مازن يرحم هالشعب الغلبان وينزل لهم رواتب، هذا الشعب المحاصر والجريح.. والحمد لله على كل حال”.

وفي تصريح صحفي، قال رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك: إن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة يلفظ أنفاسه الأخيرة.

أما الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب، فقد حذر من تعرض قطاع غزة لانهيار اقتصادي غير مسبوق في ظل ما يعانيه القطاع من شحّ في الموارد الأساسية والمالية وتناقص شديد في السيولة النقدية.

وتفرض السلطة عقوبات جماعية على قطاع غزة منذ إبريل/نيسان 2017، تزايدت بشكل متصاعد في الأشهر الأخيرة، وشملت تقليصات كبيرة تتراوح بين 50-70 % من رواتب الموظفين، وأحالت الآلاف للتقاعد، ومنعت الأدوية والتحويلات الطبية، وأوقفت الموازنات التشغيلية للوزارات، وغيرها من العقوبات.


null


null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات