حماس والجهاد: حان وقت الوفاء لدماء الشهداء ورد المقاومة مشروع

أكدت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الأربعاء، أن “المقاومة الفلسطينية تصر بكل شموخ وإباء وتحمل للمسئولية الكبرى، على قلب موازين المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي وردها مشروع على جرائم الاحتلال”.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي ‏برهوم في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر،  إنه “وبعزيمة الرجال، وبإرادة الأبطال، كان الوعد وحان الوفاء لدماء الشهداء”.

وأضاف: “فها هي المقاومة الباسلة تصر وبكل شموخ وإباء وتحمل للمسئولية الكبرى على قلب موازين المعركة مع العدو، وتخوضها بكل ثقة واقتدار”.

وأشار برهوم إلى أن “شعبنا الذي احتضن المقاومة وما يزال، وخرَّج هؤلاء الرجال، يستحق كل هذه التضحيات وأكثر”.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنه “في ظل استمرار العدوان، وفي ظل الجرائم المتكررة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها الجريمة الغادرة التي استهدفت موقعا لكتائب القسام أثناء التدريب، ما أدى لاستشهاد مقاومين، فإن رد المقاومة الفلسطينية هو رد مشروع”.

وأضافت الجهاد في بيان لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه “ليعلم العدو أنه لن يستطيع التصرف ببلطجية وعربدة ثم يغطي جرائمه بالكذب والتضليل”.

وتابعت: “وبدلا من احترام التزاماته _العدو الصهيوني_ يستخف بالجهود المبذولة ويحاول التلاعب بأرواح الأبرياء، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بحماية شعبها والرد على هذه الجرائم.

وجددت موقفها بالقول: “وقد أكدت المقاومة مرارا على هذا الحق في كل التفاهمات التي لم يحترمها ولم يلتزم بها الاحتلال”.

واستشهد مواطن وأصيب 6 آخرون، في سلسلة غارات “إسرائيلية” تواصلت من مساء الأربعاء وحتى ما بعد منتصف ليل الخميس، على مواقع متفرقة من قطاع غزة، فيما أصيب مستوطن وجندي صهيوني بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية وقذائف تجاه مستوطنات الاحتلال “غلاف غزة”؛ ردًّا على العدوان “الإسرائيلي” على القطاع.