الثلاثاء 21/مايو/2024

الجهاد والشعبية تطالبان السلطة بإنهاء عقوبات غزة

الجهاد والشعبية تطالبان السلطة بإنهاء عقوبات غزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى إنهاء الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة الباسل، وتقديم كل الدعم والإسناد لأهلنا هناك الذين سطروا عبر مسيرات العودة والأشكال الكفاحية الإبداعية أروع ملاحم البطولة التي تعبر عن روح شعبنا وصموده ومقاومته الباسلة.

وأكد الفصيلان في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع لهما بغزة، ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية واضحة تستند لمبدأ الشراكة والقيادة الجماعية للنضال الوطني الفلسطيني.

ودعا الجانبان “لعقد مجلس وطني فلسطيني شامل وتوحيدي قائم على أساس تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه يستند إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار أعضاء المجلس الوطني يضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وفعالياته الاجتماعية وشخصياته الوطنية”.

وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على المنظمة إنجازًا وطنيًّا وإطارًا سياسيًّا وقانونيًّا وجهة وطنية عريضة تمثل الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده، ودعتا إلى بلورة برنامج سياسي للمنظمة يستند لخيار المقاومة بجميع أشكالها وبلورة رؤية سياسية استراتيجية شاملة لإعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية، وإعادة القضية إلى موقعها الحقيقي قضيةً مركزيةً لشعبنا وأمتنا.

وجددتا الدعوة لإلغاء اتفاقات أوسلو، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وشدد الجانبان على أن التحديات التاريخية التي تعصف بالقضية تأتي في سياق قرار الرئيس الأمريكي ترمب المتعلق بالقدس وقانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست الصهيوني والذي يستهدف ‏لنفي وجود الشعب الفلسطيني وتكريس وتصعيد سياسة الاستيطان وحصار غزة وتهويد الضفة الفلسطينية والقدس وتهجير الفلسطينيين في الشتات، وتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ورسم المخططات لاستهداف أهلنا الصامدين في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨.

وأكد البيان “أهمية التصدي لصفقة القرن التي سيفشلها الشعب الفلسطيني، ورفض الرهانات على أنه يمكن تحسينها أو القبول بأجزاء منها أو تعديلها كما تحاول بعض الجهات الدولية أو العربية، والتأكيد على أن هذه الصفقة سيكون مصيرها الفشل نتيجة صمود شعبنا وتصديه لهذا المخطط الاستعماري الذي تقوده الإدارة الأمريكية بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني”.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار مسيرات العودة على أرض قطاع غزة الباسل، واستمرار الحراك الشعبي في الضفة الفلسطينية والقدس والداخل المحتل من أرضنا عام 1948، ما يؤكد وحدة الشعب والأرض والمصير.

ودعا الجانبان إلى تصعيد المواجهة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة والتأكيد على الوحدة الميدانية بين جميع الفصائل والقوى للتصدي للاحتلال وإحباط مخططاته العدوانية.

واتفق الجانبان خلال اللقاء المشترك على التنسيق الكامل بينهما وتعميق التعاون على الأصعدة والمستويات كافة؛ لمواجهة التحديات والمخاطر الكبرى المحيطة بالقضية الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات