16 عاما على استشهاد مهند الطاهر وعماد دروزة
توافق اليوم السبت (30-6) الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد القائد البارز بكتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية المحتلة والمهندس الرابع للكتائب مهند الطاهر، ورفيق دربه عماد الدين دروزة.
ويعدّ الشهيد الطاهر، وهو من منطقة خلة العامود بمدينة نابلس، من القساميين المخضرمين في الضفة، فقد بدأ عمله في كتائب القسام منذ العام 1997 مع ثلة من القادة القساميين البارزين، أمثال الشهيد القائد محمود أبو هنود والشهيد القائد يوسف السركجي.
ولقب بالمهندس الرابع بالرغم من أن المهندسين الثلاثة السابقين: يحيى عياش، ومحيي الدين الشريف، وأيمن حلاوة، كانوا قد درسوا الهندسة الكهربائية، في حين درس الطاهر بكلية الشريعة في جامعة النجاح.
إلا أن تميزه غير المحدود في العمل العسكري؛ جعله يستحق هذا اللقب الرفيع، حيث وقف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي أوجعت الصهاينة، وأجبرت شارون على وصفه بآلة الموت المتحركة.
بدأ الطاهر عمله بكتائب القسام بعدة عمليات استشهادية في القدس، (عمليتي سوق محني يهودا وشارع بن يهودا عام 1997)، وختم عمله بعملية استشهادية في مستوطنة “جيلو” قرب القدس قبل استشهاده بأسبوع، نفذها الاستشهادي محمد الغول وقتل فيها 19 صهيونيا.
وعلى إثر سلسلة العمليات الاستشهادية عام 97، وقع الطاهر بقبضة أجهزة أمن السلطة التي أخضعته للتحقيق القاسي والعنيف في سجن أريحا، ثم نقل إلى سجن جنيد في نابلس، ومكث فيه نحو ثلاثة سنوات رهن الاعتقال السياسي، إلى أن نال حريته إثر اندلاع انتفاضة الأقصى.
نجا الطاهر من محاولتي اغتيال، الأولى عندما كان من المقرر أن يرافق الشهيد أبو هنود ليلة استشهاده عام 2001، والثانية عندما حاصرت قوات الاحتلال بناية كان يتحصن بداخلها في شارع غرناطة وسط نابلس عام 2002، وتمكن من الإفلات.
أما الشهيد دروزة، فهو شقيق الشهيد القائد صلاح الدين دروزة الذي اغتاله الاحتلال بقصف سيارته عام 2001.
وأصبح عماد الذراع الأيمن للشهيد الطاهر، نظراً لشجاعته، ولأنه أحد المجاهدين المخلصين، خاصة بعد اشتداد الهجمة الصهيونية المسعورة عليهما خلال عملية السور الواقي التي تم فيها اقتحام مئات المنازل في مدينة نابلس بحثا عنهما.
بعد نحو أسبوعين من عملية “جيلو” الاستشهادية، حاصرت قوات الاحتلال منزلا في منطقة المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس، كان يتحصن بداخله الطاهر ودروزة، واللذين رفضا تسليم نفسيهما، وخاضا معركة جهادية، حتى لقيا الله شهيدين مقبلين غير مدبرين.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
اليوم الـ 225.. القسام يجهز على 20 جنديًّا صهيونيًّا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في اليوم الـ 225 لمعركة طوفان الأقصى عمليات نوعية وأجهزت على 20 جنديًّا...
مظاهرة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة مع حماس
فلسطين المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة،مساء السبت، تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإجراء...
بعد توقف لمدة 4 أشهر.. النمسا تقرر استئناف تمويل الأونروا
فيينا - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت النمسا، السبت، استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن...
تزامناً مع ذكرى النكبة.. مظاهرة حاشدة في لندن تنديداً بالعدوان على غزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان على قطاع غزة، شارك فيها أكثر من ربع مليون...
أبو عبيدة: نتنياهو يزج بجنوده ليقتلوا بأزقة غزة بدلا من تبادل الأسرى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال أبو عبيدة، الناطق باسم حركة كتائب القسام، إن قيادةُ العدو تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث...
إسطنبول تستضيف مهرجان طوفان الأحرار دعمًا لفلسطين
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام تستمر فعاليات المهرجان يومين، بمشاركة ممثلين من 60 دولة، وينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وحركة إنسان...
الأورومتوسطي: وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق معبر رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استمرار إغلاق معبر رفح البري بين قطاع وغزة ومصر بعد سيطرة جيش الاحتلال...