الخميس 23/مايو/2024

في العيد.. كم منزل سيهدم الاحتلال في كفر قاسم؟!

في العيد.. كم منزل سيهدم الاحتلال في كفر قاسم؟!

تسود حالة من القلق والغضب صفوف المواطنين الفلسطينيين في بلدة كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 48، جراء قرارات الهدم بالجملة لمنازلهم، والطرد بحجة عدم الترخيص، وهي الحجة الدارجة من سلطات الاحتلال في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.

هدم يوم العيد
ويوم أمس، أرجأت ما يسمى بمحكمة الصلح في مستوطنة “بيتح تكفا” أوامر هدم لأربعة مبان في مدينة كفر قاسم، إلى ما بعد شهر رمضان، وذلك وفق طلب الشرطة الإسرائيلية وما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء.

وقد ألصق أفراد “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” بتاريخ 24 أبريل الماضي أوامر هدم لغاية 15 حزيران للمباني الأربعة في المنطقة شرقي جنوب المدينة، إذ يوافق تاريخ تنفيذ الأوامر حلول عيد الفطر السعيد.

وتستمر ملاحقة المواطنين العرب والتضييق عليهم في مجالات السكن والبناء والتجارة، ويتهدد الهدم عشرات المباني والمحلات التجارية بذريعة عدم الترخيص.

كفر قاسم
وكانت بلدة كفر قاسم قد احتلت عام 1948، وهي تبعد عن القدس المحتلة ونابلس 48 كيلو مترا، ونفذت فرقة من حرس الحدود “الإسرائيلي” مجزرة كفر قاسم التي قتل فيها 49 مدنياً فلسطينياً رمياً بالرصاص وهم عائدن إلى منازلهم من العمل وذلك مساء يوم الاثنين 29 أكتوبر عام 1956 م يوم العدوان الثلاثي على مصر.

يشار إلى أن كفر قاسم تلقب بـ”مدينة الشهداء” وقد أسست مدينة كفر قاسم الحالية في القرن السابع عشر، أي أن عمر البلد يناهز 300 سنة.

وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الأول “الشيخ قاسم” وهو أحد سكّان قرية مسحة المجاورة والذي سكنها واتخذها مقرًّا لإقامته لزراعة أراضيها التي كانت جزءًا لا يتجزأ من أراضي قرية مسحة غرب سلفيت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات