عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

تقييم نرويجي: 6 من كل 10 أطفال بغزة يعانون من الكوابيس والتوتر

تقييم نرويجي: 6 من كل 10 أطفال بغزة يعانون من الكوابيس والتوتر

يعاني الأطفال الذين يعيشون في قطاع غزة من معدلات عالية إلى حد غير طبيعي من الكوابيس، ويُظهرون علامات متزايدة من التدهور النفسي والاجتماعي نتيجة للقمع الدموي لمسيرة العودة الكبرى.

ويعاني 56% من الأطفال الفلسطينيين الذين شملهم التقييم، والذي أجراه المجلس النرويجي للاجئين في شهر آذار/ مارس يعانون من الكوابيس المرعبة.

وارتفعت هذه النسبة إلى 60% بعد شهر من انطلاق مسيرات العودة الكبرى في مارس/ آذار، والتي استشهد فيها 50 مواطنا، بينهم، 4 أطفال وصحفيان.

وأفاد مدراء عشرين مدرسة قابلهم المجلس النرويجي للاجئين، بأن هناك زيادة في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال، بما في ذلك الخوف والقلق والإجهاد والكوابيس.

وعزا مدراء المدارس المستويات العالية من اضطراب ما بعد الصدمة وانخفاض التركيز في المدرسة إلى الاستجابة العنيفة للتظاهرات. فوضع المديرون زيادة الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس على أعلى سلم أولويات احتياجاتهم في الوقت الحالي.

وفي هذا الصدد يقول أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند: إن العنف الذي يشهده الأطفال في غزة يفاقم الوضع المتدهور مسبقاً، والذي يؤثر سلباً على صحتهم العقلية، بما في ذلك العيش تحت الحصار طوال السنوات الـ11 الماضية، وفي ثلاث حروب مدمرة حرمت العديد من الأطفال من أقاربهم وأصدقائهم المقربين.

وتابع: “والآن ها هم مرةً أخرى يواجهون احتمالاً مرعباً يتمثل في فقدان أحبائهم لأنهم يرون المزيد والمزيد من الأصدقاء والأقارب يتعرضون للقتل والإصابة”.

ويضيف إيغلاند: أدعو “إسرائيل” لوقف استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات