مانويل مسلم: سلاح المقاومة هو الأمل الوحيد

قال مانويل مسلم، رجل الدين المسيحي وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، إن مسيرة العودة انطلقت لأن الشعب يؤمن أن “القوي لا يعطي الضعيف شيئا، القوي لا يعطيك سلام ولا عدالة ولا محبة ولا عطف ولا شفقة ولا دموع حقيقية”، مخاطبا الشعب الفلسطيني بالقول: “الصدق الوحيد الذي في يديك هو سلاحك”.

وأضاف مسلم في مقابلة مصورة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أن “أحدا منا حتى أطفالنا لا يقبلون أن نبقى ضعفاء، والسلاح الفلسطيني أصبح الآن هو الأمل الوحيد الحقيقي، والنور الحقيقي في ظلمة ما يجري علينا”.

وأكد على أن أقوى سلاح يحمله الفلسطينيون هو: “ذلك الشاب الذي يلهمني، الإنسان الذي يحمل هذا السلاح، الذي يحمل عقيدة يؤمن من خلالها أن شعبه متألم ومسحوق، أضاعوا قضيته ومقدساته، وهذا الإنسان يريد أن يعيد لنا هذه المقدسات التي هي هويتنا وعنوان وجودنا”.

وتابع: “هذا الإنسان وهذا الضابط الذي يفكر ويقرر هذا هو عز شعبه، ونعم نريد وحدة السلاح، لكن ليس في يد الجبناء بل في يد الشجعان الذين يبذلون أنفسهم في سبيل أبناء شعبهم”، مؤكدا على أن “اليد التي تمتد إلى السلاح الفلسطيني أو تريد أن تنتزعه يجب أن تقطع”.

وأشار إلى أن من حق الشعب الفلسطيني أن ينهض ويطالب بحقه، وأن يقاوم بكل ما يملك من أجل استرداده، مبينا أن الشباب من خلال مسيرة العودة أرادوا أن يرسلوا رسالة للعالم أننا قد فقدنا الصبر، وأن هذا الزمن طال أكثر من اللازم.

ودعا العالم إلى عدم اتهام الفلسطينيين بالإرهاب، مؤكدا أن الإرهابي هو الذي يملك القوة، ويقف إلى جانب المحتلين على حساب الضعفاء وأصحاب الحق، وقال: “أنتم قصرتم في حقنا لذلك أنتم جزء من الإرهاب العالمي علينا”.

ووجه حديثه إلى ترمب قائلا: “كل شعب أو جيش أو رئيس أو مسئول يتلاعب بالقانون الدولي وينفذ ما يريد عكس القوانين الدولية والشرعية الدولية، ويستغل قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة لتحقيق مصالحه على حساب الضعفاء هذا هو الإرهابي الحقيقي”.

وأضاف: “أنت إرهابي لأنك لا تنفذ القانون الدولي على كل الناس بالتساوي، أنت قوي والقوي الحقيقي يأخذ بيد الضعفاء وليس يسحقهم، شعب فلسطين أكبر من أن تسحقه، ولا يمكن أن ننهار”.