الثلاثاء 21/مايو/2024

جامعة خضوري بطولكرم تعلق الدوام وتكيل الاتهامات لمجلس الطلبة

جامعة خضوري بطولكرم تعلق الدوام وتكيل الاتهامات لمجلس الطلبة

أغلقت جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم شمال الضفة الغربية، أبوابها اليوم حتى إشعار آخر وعزت قرارها لما قالت إنه “تصرفات غير مسئولة” في إشارة لمجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية.

وقالت الجامعة في بيان لها شديد اللهجة صباح اليوم الاثنين (9-4) إنها تعلق الدوام حتى إشعار آخر بسبب “هذا الوضع المؤسف الذي آلت إليه الأمور، والذي غدا يشكل خطرًا محدقًا بمسيرة الجامعة بإدخالها في أتون الفوضى والانفلات”.

وأكدت أن ذلك يأتي “لإتاحة الفرصة أمام أسرة الجامعة ومرجعياتها الرسمية والوطنية الغيورين عليها كافة للعمل معًا من أجل وضع الأمور في نصابها حفاظًا على كيان الجامعة وعلى مسيرتها التعليمية”.

وحول مسببات ما جرى قالت “إن طالبًا تلقى عقوبة تأديبية صدرت حسب الأصول؛ حيث أعقب ذلك تعليق الدوام في الجامعة والاستهتار بأنظمة الجامعة والتطاول عليها وإشاعة ثقافة الانفلات الأكاديمي والسلوكي، وإغلاق بوابات الجامعة ومبانيها، ومنع طلبتها من مختلف المناطق من ممارسة حقهم بالتعليم”.

وأكدت أن “استسهال تعليق الدوام والتلاعب بمصير آلاف الطلبة والضرب بعرض الحائط بمصالحهم بسب ذرائع واهية لا تنطلي على أحد، يشكل اعتداءً صارخًا على صرح وطني سيادي ينبغي التعاطي معه بأعلى درجات المسؤولية والحزم”.

وأضافت: “يصر البعض على الإساءة الممنهجة للجامعة وعرقلة مسيرتها النهضوية وإدخالها في أزمات وعثرات متدحرجة من خلال سلسلة من السلوكيات العابثة وغير المسئولة والتي نورد منها على سبيل المثال لا الحصر، المحاولة المستمرة للتغول بالشأن الأكاديمي، واختراق التعليمات المرعية خدمة للمصالح الشخصية، ومزاحمة الإدارة في أداء مهامها والتشويش عليها”.

وكذلك التعليق العبثي والمتكرر للدوام لأتفه الأسباب، وإلحاق الإرباك في سير الامتحانات والأنشطة الأكاديمية المختلفة، والتشهير المتكرر والمجحف بالجامعة وبشخوصها الاعتبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تعكير صفو العلاقة بين الجامعة ومكونات المجتمع الكرمي وتشويه صورتها، وجعلها بؤرة توتر وأزمات متلاحقة”.

واستطردت في شرح الممارسات: “تهديد المسؤولين بالجامعة، وتوجيه الإهانة لهم ومحاوله ابتزازهم، وتحريض الجسم الطلابي على إدارة الجامعة، وتصوير الإدارة على أنها العدو اللدود لجموع الطلبة، ما يساهم في إشاعة الضغينة والأحقاد في صفوف أسرة الجامعة، والتدخل غير المحمود في العلاقات بين الإدارة والعاملين، ما ينجم عنه خلل وتجاوز خطير في حدود العلاقات الطبيعية بين مكونات أسرة الجامعة من إدارة وعاملين وطلبة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات