الثلاثاء 21/مايو/2024

كاريكاتير العودة.. سلاح مقاوم يربك إسرائيل

كاريكاتير العودة.. سلاح مقاوم يربك إسرائيل

تعلقت آمال الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، مجدداً عبر سحابة سوداء سبقتهم إلى أراضيهم المحتلة، وحاولت ردع أعتى السلاح الإسرائيلي الذي يستهدفهم كل يوم.

ففي جمعة أطلق عليها “جمعة الكوشوك” شكل الفلسطينيون سحابة فلسطينية سوداء حاولت أن تحجب رؤية “إسرائيل”، ضمن مسيرة العودة الكبرى الذي تمهد للعودة إلى الأراضي المحتلة.

وكان أبرز ما نشر خلال الدعوات التي تشجع الفلسطيينيين على الاعتصام قرب الحدود، رسوما كاريكاتورية أشعلت فيهم الحماس، وذكرتهم بالحق الذي لا يُنسى.

وتفاعل ناشطون كثيراً مع ما نشره رسام الكايكاتير المعروف علاء اللقطة، وأشادوا بأعماله التي تعرضت لهجوم واسع ومتكرر من الناطق باسم جيش الاحتلال.

 

 

وأرفق هذه الآية القرآنية في كاريكايتر ثالث يظهر جنود الاحتلال وهم يطلقون النار تجاه شبان خرجوا للتظاهر بشكل سلمي: “لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء، جدر بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”.

 
ومما برز خلال هذه الجولة السلمية، التفاعل مع استشهاد الصحفي ياسر مرتجى الذي كان أحد أحلامه السفر ولو لمرة واحدة، والتقاط صورة لقطاع غزة من الجو.




ويتوافد مئات الفلسطينيين، منذ جمعتين، إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل مع الاحتلال؛ للمشاركة في خيام الاعتصام المقامة فيها ضمن “مسيرات العودة الكبرى”، والتي تستمر إلى 15 مايو (ذكرى النكبة).

من المشاهد اللافتة التي اهتم بها الرسامون صورة الطفل محمد عياش الذي استحق بجدارة لقب البطولة، ولقي احتفاءً كبيراً من أبناء شعبه واقعاً، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صورته كالنار في الهشيم، وهو يضع كمامة من البصل لمواجهة الغاز المسيسل للدموع.

فيما وصل صدى صورته لمواقع الإعلام الدولي والعربي، كأيقونة على بطولة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ورسم الفنان العالمي كارلوس لاتوف هذا الكاريكاتير الذي يعبر عن طريقة مواجهة الاحتلال متظاهرين سلميين في “يوم الأرض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات