الأحد 19/مايو/2024

ردود دولية باهتة بعد مجزرة حدود غزة

ردود دولية باهتة بعد مجزرة حدود غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء أمس، إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في استشهاد 16 فلسطينيا في المظاهرات التي نظمت يوم الجمعة، قرب السياج الحدوي لقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان خاص: إن غوتيريش “قلق جدا”، ويطلب من الجهات ذات الصلة “الامتناع عن أي عملية يمكن أن تؤدي إلى وقوع إصابات أخرى، وخاصة في صفوف المدنيين”.

وكان قد عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لبحث تطورات الأوضاع على الحدود بين “إسرائيل” وقطاع غزة، خلال مسيرات العودة التي نظمت بمناسبة يوم الأرض، لكن الجلسة انتهت من دون أن يتمكن أعضاء المجلس من الاتفاق على بيان مشترك.

وخلال الجلسة حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي- بروك زيريهون، أن “هناك خشية من إمكان تدهور الوضع في الأيام المقبلة”، ودعا الاحتلال “الإسرائيلي” إلى تجنب المسّ بالمدنيين، وخاصة الأطفال.

وأضاف أنه على “إسرائيل” أن تتقيد بالتزاماتها في الحفاظ على حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، مضيفا أن “استخدام الرصاص الفتاك يجب أن يكون الخيار الأخير”.

وكان قد التأم مجلس الأمن بدعوة من الكويت؛ لمناقشة آخر التطورات في غزة، حيث اندلعت مواجهات مع خروج عشرات الآلاف من سكان القطاع في مسيرات قرب السياج الحدودي.

بدوره قال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة: إن “خطر تصعيد التوتر حقيقيّ، وهناك إمكانية لاندلاع نزاع جديد في قطاع غزة”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات