الأحد 19/مايو/2024

القسام يزف خمسة من مجاهديه ارتقوا خلال مسيرة العودة الكبرى

القسام يزف خمسة من مجاهديه ارتقوا خلال مسيرة العودة الكبرى

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”،مساء اليوم السبت، خمسة من مجاهديها الذين ارتقوا شهداء أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأوضحت الكتائب أن الشهداء الخمسة هم القائد الميداني جهاد أحمد فرينة (35 عاماً) من مسجد “أسماء” في منطقة النفق بغزة، المجاهد محمد نعيم أبو عمرو (27 عاماً) من مسجد “الشهيد محمود أبو هين” في حي الشجاعية بغزة، المجاهد أحمد إبراهيم عودة (19 عاماً) من مسجد “مرج الزهور” في مخيم الشاطئ بغزة، المجاهد ساري وليد أبو عودة (27 عاماً) من مسجد “التقوى” في بيت حانون شمال القطاع، والمجاهد/ مصعب زهير السلول (23 عاماً) من مسجد “السنّة” في النصيرات وسط القطاع.

وقالت الكتائب إن شهداءها الخمسة ارتقوا أثناء مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة الكبرى جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم.

وقالت الكتائب إن الشعب الفلسطيني خرج بكل أطيافه وأطره وفعالياته الشعبية ليواجه العدو في ذكرى يوم الأرض، فوقف على صعيدٍ واحدٍ في مواجهة آلة البطش الصهيونية، ليوجه رسالة تحدٍَ وشموخٍ تعلن للعالم كله أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه ولن ينسى أرضه ومقدساته، وأنه سيطهر أرضه من الغزاة طال الزمان أم قصر.

وأضاف البيان: “وكعادة المحتل المجرم؛ فقد ولغ في دماء أبناء شعبنا واعتدى على مسيراتهم الشعبية السلمية بكل همجية، واستهدف المدنيين العزل بالرصاص الحي، ليرتقي منهم عددٌ كبيرٌ من الجرحى والشهداء، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة”.

وأكدت الكتائب أن دماء الشهداء الأطهار لن تضيع هدراً، وسيدفع العدو ثمنها في الوقت والمكان والكيفية التي تقررها المقاومة، وفق تعبيرها.

وكانت جماهير غزة انطلقت أمس الجمعة، في مسيرات جماهيرية ضخمة نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة ضمن مسيرة العودة الكبرى، والتي اعتدت قوات الاحتلال عليها ما أدى لارتقاء 16 شهيداً وإصابة قرابة 1500 آخرين.    

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات