الاحتلال يعتقل منفذ عملية سلفيت بعد 42 يوما من التخفي

أعلنت سلطات الاحتلال فجر الأحد عن اعتقال عبد الحكيم عادل العاصي (19 عاما)، الذي تتهمه بتنفيذ عملية الطعن شمال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل شهر ونصف، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن.

وقالت مصادر عبرية إن اعتقال العاصي جاء تتويجا لنشاط استخباري ونشاط مكثف من جهاز الأمن العام “الشاباك”، وجيش وشرطة الاحتلال.

وأوضحت أن الجيش اعتقل العاصي بالاشتراك مع جهاز “الشاباك” ووحدة المهام الخاصة، وتم اعتقال عدد ممن يزعم أنهم ساعدوه أو كانوا على علم بمكان تواجده، وتم نقلهم جميعا للتحقيق مباشرة.

وأوضحت مصادر محلية لمراسلنا أن عملية الاعتقال جرت في مدينة نابلس.

وكان الاحتلال قد نفذ منذ وقوع عملية الطعن في الخامس من فبراير/ شباط الماضي، حملات اقتحام يومية لمدينة نابلس بهدف الوصول إلى العاصي، واعتقل العديد من ذويه وأصدقائه واستجوبهم، وحقق معهم وحذرهم من التعاون معه.

كما أعلن الاحتلال الأسبوع الماضي عن تكثيف جهوده لتشديد الخناق حوله بغية اعتقاله.

وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة مداهمات في الضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من مواطنين فلسطينيين واقتيادهم إلى جهات التحقيق، ومصادرة آلاف الشواكل التي كانت مخصصة للعمليات في منطقة “بيت ساحور”.