الأحد 19/مايو/2024

أبو حسنة: تقليص تمويل أونروا يهدد الاستقرار في المنطقة

أبو حسنة: تقليص تمويل أونروا يهدد الاستقرار في المنطقة

حذر الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، من حدوث أي اختلال في عمل “الأونروا” والخدمات التي تقدمها لملايين اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الأزمة التي تواجهها.

وقال أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم السبت: إن المنظمة الأممية تمر بلحظات تاريخية حاسمة ومهمة جداً، في ظل أزمة مالية تهدد ملايين اللاجئين الفلسطينيين، منبها إلى أن هذه الأزمة من شأنها تهديد الاستقرار في المنطقة.

وأعلن أن الأونروا ستعقد مؤتمراً دولياً لبحث الأزمة المالية لها في 15 مارس/آذار الجاري، في روما، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وكل الدول المانحة والمستضيفة للاجئين، وأعضاء اللجنة الاستشارية المكونة من 26 دولة.

وأكد المسؤول الإعلامي في “أونروا” أنه سيعرض خلال المؤتمر المشاكل التي تواجهها المنظمة الدولية والأزمة المالية غير المسبوقة، التي تهدد عملياتها والخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وتقدم “أونروا” خدماتها لـ5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يتلقون المساعدات من الأونروا، ونصف مليون طالب في 700 مدرسة، وحوالي 150 عيادة طبية، في 5 أماكن ضمنها الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبين أبو حسنة، أن “أونروا” وجهت دعوات رسمية إلى كل الدول المانحة لمشاريعها.

وسيشارك في المؤتمر الدولي الاتحاد الأوروبي الذي يعد ثاني أكبر مساهم في ميزانية “أونروا” بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي عقد المؤتمر خطوة مهمة رداً على القرار الأمريكي بتجميد مبلغ 65 مليون دولار كان من المقرر دفعها في بداية العام 2018 للأونروا.

وفي نهاية فبراير الماضي عقد لقاء ثنائي بين المفوض العام لـ”أونروا” بيير كرينبول والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع يوهانيس هان أكدا فيه الالتزام القوي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وبأن الطرفين يعقدان حواراً استراتيجياً حول سبل المضي قدماً في شراكتهما.

وأعلن بير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في وقت سابق، عن انطلاق حملة عالمية بعنوان “الكرامة لا تقدر بثمن” في ظل اللحظات الحرجة التي تعيشها “أونروا”، بسبب تقليص الولايات المتحدة الأمريكية لتمويلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات