الاحتلال يستهدف زوجين ورضيعهما بقنبلة صوتية في نابلس

أظهر مقطع فيديو، إلقاء قوة من جنود الاحتلال الصهيوني، قنبلة صوتية تجاه زوجين يحملان رضيعًا في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، دون وجود أي خطر على حياة الجنود.

وبثت منظمة “هناك قانون” “الإسرائيلية”، تسجيلاً يظهر جنودا إسرائيليين يلقون قنبلة صوتية تجاه الزوجين في نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وذكرت المنظمة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن الواقعة حدثت حوالي الساعة الثالثة من عصر أمس الجمعة، ضمن قمع الاحتلال سكان بلدة “بورين” قرب نابلس.

وأضافت أن عدداً من جنود الاحتلال، ألقوا قنابل غاز على سكان البلدة، ومن بينها منزل لعائلة كبيرة.

وبيّنت أنه أثناء إجلاء سيارة إسعاف المصابين من منزل العائلة، استمر إلقاء قنابل الغاز تجاه المدنيين.

وأوضحت المنظمة أن رجلاً وزوجته ومعهما طفل رضيع، هربا من المكان بعد تعرضهما لقنابل الغاز، موضحة إن جنود الاحتلال ألقوا القنبلة تجاه الزوجين بشكل مباشر.

وقالت المنظمة، إنه في الأسابيع الأخيرة كان هناك سلسلة من الاعتداءات والعنف تجاه الفلسطينيين حول مستوطنة “يتسهار” القريبة من نابلس.

وأشارت إلى توثيق اعتداءات للمستوطنين، وهم يرشقون سكان البلدة بالحجارة.