الإثنين 20/مايو/2024

مسيرة حاشدة لموظفي أونروا جنوب القطاع

مسيرة حاشدة لموظفي أونروا جنوب القطاع

انطلقت ظهر اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة؛ احتجاجًا على  قرار الإدارة الأمريكية تقليص الميزانيات والدعم للوكالة، ورفضاً لسياسة الابتزاز.

وشارك في المسيرة التي دعا لها اتحاد الموظفين العرب بالأونروا، وتمركزت أمام مدرسة مصطفى حافظ غرب المحافظة، الآلاف من العاملين والطلبة من مدارس خانيونس كافة، للتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي وتسليط الضوء على مخاطر تنفيذ القرار الذي قد يكون الهدف منه تصفية قضية اللاجئين، وفق تعبيرهم.

وأكد أمير المسحال -رئيس اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث بغزة- أن هذه الفعالية هي الثانية التي أطلقها اتحاد الموظفين العرب في قطاع غزة، إثر تقليص مساهمات الولايات المتحدة الأمريكية على الأونروا والتي تغذي حوالي 30% من الموازنة.

وقال: إن هذه المسيرة تأتي لتقديم رسالة للعالم بأن هؤلاء الطلاب الموجودين وغيرهم من الطلبة في جميع مناطق عمل الوكالة من حقهم تلقى تعليمهم بحرية وكرامة أسوة بباقي أطفال العالم.

وشدّد المسحال على أن القرار الأمريكي يعدّ ناقوس خطر يهدد استمرارية تقديم الخدمات الرئيسة من صحة وتعليم وخدمات اجتماعية، الأمر الذي سيؤثر على حياة الملايين من اللاجئين في مناطق العمليات الخمس.

وطالب رئيس اتحاد الموظفين العرب الولايات المتحدة بالعدول عن هذا القرار، وأن تبقى محافظة على دورها الأممي من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تبقى محافظة على حياديتها واستقلاليتها.

وثمّن الدور الكبير للجمعية العامة التي أنشأت الأونروا، ودعمتها لتمكنها من إغاثة وتشغيل اللاجئين، معرباً عن تقديره للأمين العام للأمم المتحدة على جهوده الكبيرة التي بذلها لتقوية وتعزيز الأونروا.

وطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول المانحة ومؤتمر بروكسل الذي سيجتمع منتصف مارس القادم بزيادة مساهماتها بما يمكن الأونروا من الإيفاء بالتزاماتها اتجاه اللاجئين قبل الوقوع في كارثة إنسانية لا تعرف نتائجها.

وقال: “نؤكد دعمنا ومساندتنا للمفوض العام للقيام بمهامه وجهوده اليومية وتواصله الدائم مع كل الدول الصديقة من أجل الحفاظ على ولاية الأونروا، وحشد التمويل الكافي الذي يمكّن هذه المؤسسة من القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين”.

وحذّر المسحال الأونروا من استغلال الظروف الصعبة والعبث بحقوق العاملين أو خدمات اللاجئين، مضيفاً: “لن نسمح لكائن من كان بمحاولة المساس بهذه الحقوق والتي تم اكتسابها عبر سنين طوال”.

وأضاف: “نناشد العالم وكل أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب قضيتنا العادلة ولا زالوا يمدون الدعم والمساندة، أن من حق هؤلاء الأطفال أن يتلقوا تعليمهم كباقي أطفال العالم، ومن حق الفقراء والمرضى والمعوزين أن يتعالجوا ويعيشوا بكرامة”.


null

null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات